أعلنت وزارة الخارجية المصرية أن وزير خارجية النظام التركي، مولود جاويش أوغلو، سيزور القاهرة، غدا السبت لإجراء محادثات مع نظيره المصري سامح شكري وذلك في إطار محاولات أردوغان انتهاج استراتيجية مغايرة تؤمن له فوزا بالانتخابات .
دفعت مخاوف رئيس النظام التركي من خسارة ممكنة في الانتخابات المقبلة إلى تغيير جذري في سياساته ومواقفه تجاه العديد من أنظمة عربية وغير عربية عاداها سنوات طويلة.
وبعد إعادة العلاقات مع كل من الإمارات والسعودية وإسرائيل وتزامنا مع جهوده الجارية لعقد مصالحة مع بشار الأسد يسارع الخطا لتسريع قطار التطبيع مع مصر بعد عدد من الجولات لم تتكلل بتطبيع كامل نتيجة شروط مصرية لم تنفذها تركيا .
وزير خارجية النظام التركي يجري زيارة لمصر
إذ أعلنت وزارة الخارجية المصرية اليوم أن وزير خارجية النظام التركي، مولود جاويش أوغلو، سيزور القاهرة، غدا، السبت لإجراء محادثات مع نظيره المصري سامح شكري.
على أن يعقب اللقاء مباحثات موسعة بحضور وفدي البلدين، ومؤتمر صحفى مشترك.
وفي هذا الصدد، قال أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، في بيان اليوم الجمعة، إن زيارة تشاويش أوغلو “تُعد بمثابة تدشين لمسار استعادة العلاقات الطبيعية بين البلدين”.
وكان شكري، قد زار مدينة أضنة في أواخر شباط الماضي، حيث كان باستقباله نظيره التركي ، مولود تشاووش أوغلو.
وكانت تلك الزيارة هي أول زيارة دبلوماسية لوزير خارجية مصري إلى تركيا منذ الإطاحة بحكم جماعة الإخوان المسلمين والراحل محمد مرسي في العام 2013.
ومرت العلاقات بين مصر وتركيا بسنوات من القطيعة بدأت في 2013، تراجع خلالها التمثيل الدبلوماسي لكل منهما إثر اتهام القاهرة أنقرة بدعم جماعة الإخوان بالإضافة لملفات خلافية أخرى ابرزها التدخل التركي في سوريا ولبيبا ومطالبة مصر لها بسحب قواتها من البلدين والكف عن تدخلاتها .
