الاحتلال التركي ومرتزقته يشنون هجوما عنيفا على ناحية عين عيسى

شنت قوات الاحتلال التركي ليلة امس هجوما عنيفا على ناحية عين عيسى افشلتها قوات سوريا الديمقراطية ،في ظل مخاوف حول وجود صفقات جديدة بين موسكو وأنقرة على حساب الشعب السوري وأرضه.

عاود الاحتلال التركي ومرتزقته تصعيد هجماتهم على شمال وشرق سوريا.

فبعد أقل من ثمان وأربعين ساعة على بدء انسحاب القوات التركية من مورك، بدأ جيش الاحتلال ومرتزقته بشن هجوم يعد الأعنف على ناحية عين عيسى بشمال وشرق سوريا، منذ بدء تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، بضمانة روسية, فيما تصدت قوات سوريا الديمقراطية وأفشلت الهجوم على الناحية، في محور قرية صيدا.

الاحتلال ومرتزقته يقصفون المناطق الآهلة بالمدنيين قرب الطريق الدولي

وكغيرها من الهجمات التركية العدوانية على المنطقة فإن جيش الاحتلال ومرتزقته لا يميزون بين منطقة مدنية وأخرى عسكرية، بل يتعمدون غالباً استهداف المناطق المدنية، بهدف تهجير السكان الأصليين، عملاً بمخططاتهم القذرة في تغيير ديمغرافية المنطقة

مخاوف من صفقات جديدة بين روسيا وتركيا على حساب سوريا ووحدة أراضيها

وسبق هذا الهجوم، عدوان آخر لقوات الاحتلال من خلال طائرة مسيرة استهدفت المنطقة الواقعة بين قريتي مزري وديركا برافيا بديرك، أدى لاستشهاد مدنيين اثنين. ما دفع بالمراقبين إلى ترجيح إبرام صفقة جديدة بين الاحتلال التركي وروسيا على حساب الشعب والأرض السورية، حيث يقابل أي انسحاب من قبل تركيا وتسليمها مناطق خاضعة لقواتها ومرتزقتها للحكومة السورية، تنازل روسي وضوء أخضر لجيش الاحتلال بشن هجمات على شمال وشرق سوريا. وسبق أن جرت صفقات مماثلة بين الجانبين خلال الأعوام الماضية، أبرزها ما جرى في منطقة عفرين السورية عام ألفين وثمانية عشر.

الهجمات التركية تتكرر على مرأى الضامن الروسي منذ تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار

يشار إلى أنه ومنذ بدء تنفيذ وقف إطلاق النار بموجب الاتفاق الذي تم بين روسيا وتركيا، لم تبادر قوات سوريا الديمقراطية بشن أي هجوم على قوات الاحتلال، رغم تعرض مواقعها والمناطق القريبة من خطوط التماس لهجمات شبه يومية أمام مرأى القوات الروسية والحكومية الموجودة في تلك المناطق.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى