أشاد عضو منظمة العفو الدولية علاء سلامة، بالفعاليات العالمية التي أطلقت من أجل تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان والحل السياسي للقضية الكردية، فيما نظم حزب الأقاليم الديمقراطية اجتماعات في آمد قبل مسيرة الحرية التي ستنظم في الـ 18 من تشرين الثاني في كمليك.
تصاعد الحراك المؤسساتي في أكثر من مئة مدينة حول العالم في إطار الحملة العالمية “الحرية للقائد عبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية”, والتي انطلقت في العاشر من تشرين الأول الفائت, وذلك رداً على تشديد دولة الاحتلال التركي للعزلة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان، ومنع محاميه وذويه من اللقاء به.
وفي السياق، أشار عضو منظمة العفو الدولية، علاء سلامة, إلى أن الحملة العالمية من أجل حرية القائد عبدالله أوجلان أكثر تأثيراً على المستوى السياسي، ودليل ذلك انضمام الكثير من المراكز حول العالم، معتبراً ذلك أحد أهم وسائل الضغط لإطلاق سراح القائد.
وعن مدى تأثير هذه الفعاليات، أكد سلامة أن حل القضية الكردية، مرتبط بحرية القائد عبدالله أوجلان الجسدية، مؤكداً أن فعاليات الحملة العالمية سوف تؤدي إلى تحقيق نتائج أكبر، كما انها ستؤدي إلى حرية القائد عبد الله أوجلان والسلام في منطقة الشرق الأوسط.
دعوة للمشاركة بمسيرة الحرية في كمليك
إلى ذلك, وفي سياق حملة “الحرية للقائد عبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية”, نظم حزب الأقاليم الديمقراطية، وحركة المرأة الحرة، وحزب الشعوب للمساواة والديمقراطية، واتحاد جمعيات الدعم القانوني لأسر السجناء في آمد, اجتماعات، للشعب في مدينة آمد بهدف الدعوة للمشاركة في مسيرة الحرية التي ستنظم في الثامن عشر من تشرين الثاني الجاري في نواحي أرغاني وفارقين في كمليك.
وأشار المشاركون في الاجتماعات أن النضال من أجل حرية القائد عبدالله أوجلان واجب على الجميع, وأكدوا أن حل القضية الكردية يمر من إمرالي, داعين الجميع للمشاركة في المسيرة.
مناوبة الحرية في ستراسبورغ الفرنسية تستمر للأسبوع الـ 595 على التوالي
وفي السياق ذاته, تستمر مناوبة الحرية للقائد عبد الله أوجلان التي انطلقت من قبل مبادرة الحرية في الخامس والعشرين من حزيران عام ألفين وإثنا عشر في مدينة ستراسبورغ الفرنسية، بمجموعة جديدة مؤلفة من أربعة أشخاص من هولندا.
الناطق باسم المجموع أحمد كايا أكد على مواصلة النضال حتى ضمان الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان, ودعا الشعب في أجزاء كردستان الاربعة وأوروبا لدعم ومساندة القائد، مؤكداً أن هدفهم هو تغيير الوضع الحالي وضمان الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان.
