أشاد أعضاء حزب الاتحاد الديمقراطي بالحماية الجوهرية، وأكدوا أنها من أهم الأسباب التي تقف في وجه المحاولات الرامية لاستهداف مشروع الأمة الديمقراطية، وتحقق النصر الدائم.
تكمن أهمية الحماية الجوهرية في الدفاع عن النفس والحفاظ على مكتسبات وقيم المجتمعات وتحقيق انتصارات ضد الأنظمة الاستبدادية والقوى المهيمنة، والتصدي لكافة حملات الإبادة.
بهذا الصدد، شدد أعضاء حزب الاتحاد الديمقراطي، على ضرورة تلاحم شعب المنطقة بكافة مكوناته للدفاع عن أرضه والتصدي لكافة حملات الإبادة التي تشنها دولة الاحتلال التركي مع مرتزقتها على شمال وشرق سوريا.
الإداري في حزب الاتحاد الديمقراطي في حلب، علي مصطفى، شدد على ضرورة إدراك أهمية الحماية الجوهرية للحفاظ على المكتسبات المحققة.
أما عضو مجلس المرأة لحزب الاتحاد الديمقراطي روشين موسى، فشددت على ضرورة اتباع نهج الحماية الذاتية وضرورة انتشارها في المجتمعات للتخلص من الأخطار التي تهدد الوجود، مؤكدة على أن الشعب الذي يتخذ مبدأ الحماية الجوهرية أساساً له لن تستطيع أي قوة كسر إرادته.
وعن تهديدات الدولة التركية باحتلال وقضم الأراضي السورية، أوضح أمين عليكو وهو عضو المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي أن تهديدات الدولة التركية مستمرة، وما يتوجب علينا هو اتخاذ مبدأ الحماية الجوهرية سبيلاً للتصدي لمخططاتها.
