أعضاء هيئة الاقتصاد والزراعة في إقليم الجزيرة ينضمون لخيمة الاعتصام في سيمالكا

توجه أعضاء هيئة الاقتصاد والزراعة في إقليم الجزيرة إلى معبر سيمالكا الحدودي؛ للمشاركة في خيمة الاعتصام في يومها الـواحد والثمانين، للمطالبة بتسليم جثامين شهداء قوات الدفاع الشعبي إلى ذويهم والتضامن مع المعتصمين

تتواصل فعاليات خيمة الاعتصام في معبر سيمالكا الحدودي التي دعا إليها مجلس عوائل الشهداء في إقليم الجزيرة منذ الـ خامس من تشرين الأول الماضي، للمطالبة بجثامين شهداء كمين خليفان الذي نصبه قوات الديمقراطي الكردستاني لمجموعة من قوات الدفاع الشعبي.

ووصل أعضاء هيئة الاقتصاد والزراعة إلى معبر سيمالكا، ومن ساحة بوابة المعبر توجهوا نحو بوابة فيش خابور، وسط الشعارات التي تندد بممارسات الديمقراطي الكردستاني.

وكان في استقبال أعضاء هيئة الاقتصاد والزراعة أهالي تل تمر المناوبون تحت خيمة الاعتصام لليوم الثاني على التوالي.

واستذكر نائب هيئة الاقتصاد والزراعة إبراهيم الحاصود ، خلال كلمة له جميع شهداء الحرية الذين ضحوا بدمائهم، وأكد أنهم يضمون صوتهم إلى أصوات الأمهات اللواتي يطالبن بجثامين أبنائهن، وأن سياسات فرض الحصار على المنطقة لن تثنيهم عن الاستمرار في الصمود والمقاومة مطالبا الديمقراطي الكردستاني بتسليم جثامين الشهداء إلى ذويهم .

ومن المقرر أن يستلم أهالي زركان التابعة لمقاطعة الحسكة مناوبة خيمة الاعتصام، في معبر سيمالكا المستمرة في يومها الواحد والثمانين وسط رفض الديمقراطي الكردستاني الاستجابة لمطالب المعتصمين و قيامها في الـتاسع عشر من كانون الأول الجاري، بإغلاق معبر الوليد في منطقة الكوجرات، إضافة لإغلاق معبر فيش خابور أيضاً في الـسادس عشر من كانون الأول الجاري.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى