أعضاء حزب العدالة والتنمية الفاشي يتبادلون الاتهامات بارتكاب “أعمال قذرة” وبناء شركات وهمية

في ظل الفساد الذي يسود أعمال التابعين لحزب العدالة والتنمية الفاشي، يتبادل أعضاء هذا الحزب الاتهامات بارتكاب “أعمال قذرة” وبناء شركات وهمية بهدف خدمة مصالحهم وزيادة ثرواتهم التي يسعون إلى تجميعها من تعب الشعب وعرق جبينه.

في إطار انتشار الفساد علناً بين الجهات التابعة لحزب العدالة والتنمية الفاشي، والخلافات الناتجة عن المنافسة إلى الوصول للسلطة، وذلك باتباع أساليب وألاعيب قذرة بهدف الاستيلاء على المناصب وخدمة مصالحهم، تبادلت إدارة بلدية جلي التابعة لحزب العدالة والتنمية الاتهامات بارتكاب أعمال قذرة، متهمين بعضهم البعض بمخالفات مرتكبة في البلدية.

حيث وبحسب مصادر، اتهم كل من نظمي دمير من حزب العدالة والتنمية، الذي فاز في الانتخابات الأخيرة بفضل أصوات الجنود والشرطة المنقولين، ورئيس البلدية السابق أنصار دوندار من حزب العدالة والتنمية، بعضهما البعض ببناء الشركات الوهمية وتوظيف موظفي البلدية من أقاربهم.

وقيل أن سببا آخر للتوتر هو ديون البلدية، وذكر أن دوندار من حزب العدالة والتنمية مدين للبلدية بمبلغ 18 مليون و346 ألف ليرة تركية ومن هذا الدين 11 مليون و293 ليرة تركية عبارة عن ديون للسوق.

أعضاء حزب العدالة والتنمية قاموا بتخريب مركبات البلدية

وبعد فوز حزب العدالة والتنمية ببلدية رها في الانتخابات المحلية عام 2014، تبين أن المركبات التي تم استلامها من البلدية التابعة لحزب المجتمع الديمقراطي غير صالحة للاستخدام، ووفقا للبيانات الرسمية، ينبغي أن يكون هناك 89 مركبة بلدية، ومع ذلك، 75 مركبة منها غير صالحة للاستخدام.

وقام بدورهما الرئيسان المشتركان للبلدية من حزب الشعوب للمساواة والديمقراطية ببعض الفحوصات في مرآب البلدية، موضحين أن إدارة حزب العدالة والتنمية الفاشي أخذت أسطولاً وأبلغت أنه حتى الآن تُركت المركبات والشاحنات عند مستوى لا يمكن استخدامها فيه.

وأوضحوا أن جميع مركبات البلدية تقريباً تركت دون رعاية وفحص وتأمين، مبينين إن بعض المركبات بما فيها المحرك، تمت إزالة العديد من أجزاءها.

حادث سقوط تلفريك أنطاليا..وثيقة فشل جديدة لحكومة الفاشي أردوغان

وفي سياق التخريب الذي يبرع فيه حزب العدالة والتنمية وبالنظر إلى حادثة تلفريك أنطاليا التي تعد المدينة السياسية التي صوتت لصالح المعارضة بأغلبيتها، كشف محمد أمين، المتحدث باسم حزب الشعوب للمساواة والديمقراطية أنها محاولة انتقامية بهدف حرمان البلدية من المورد الأول لها وهو السياحة، وتخريب سمعة المعارضة بأنها لا تستطيع الحفاظ على التلفريك.

وبين أمين، أن الناس ظلوا عالقين في التلفريك لمدة يومين، وهذا ما حدث في كارثة الزلزال حيث لم تتحرك قوافل الإغاثة إلا بعد عدة أيام لاستخراج الناس من تحت الانقاض، مما جعل البعض يقول إن حياة الإنسان ليس لها ثمن عند تلك الحكومة، وأنها لا تهتم بأرواح الناس.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى