أفرع الجماعة ومكاتبها تدخل صراعات متتالية.. وتركيا تروج لبيعها

في تطور جديد لأزمات قيادات الإخوان المسلمين، فاقم الصراع من خلافات جبهتَي لندن بقيادة إبراهيم منير، وإسطنبول بقيادة محمود حسين، الأمين العام السابق للتنظيم.

وفجّر المؤتمر الأخير الذي عقدته «جبهة إسطنبول» في تركيا تساؤلات حول اللجنة التي أعلن عنها لإدارة شؤون التنظيم، ومن هو الشخص المرشح للعمل قائماً بأعمال المرشد؟. وكان المؤتمر قد انعقد أخيراً للإعلان عن «تعيين لجنة لإدارة التنظيم في تركيا, وهي اللجنة نفسها التي سبق الإعلان عنها في تشرين الثاني الماضي، بدلاً من اللجنة السابقة بقيادة منير.

يُذكر أن جماعة الإخوان المسلمين حاولت بمساعدة تركيا امتطاء ما سمي بثورات الربيع العربي, إلا أنها فشلت في كل من مصر وتونس, ما جعل قياداتها تنكفئ إلى تركيا المشغل الأصلي لها.

وتشير التوقعات ببيع تركيا لهذه القيادات لمصر ودول الخليج في أي تسوية قادمة؛ بعد أن استنفذتها في مشاريعها لإعادة الدولة العثمانية إلى الحياة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى