أكاديمي كردي: رفض أنقرة طلب اللقاء بالقائد عبد الله أوجلان منع جهود إطلاق سراح أسرى الحرب

حمّل الأكاديمي الكردي كمال أوزجان, النظام التركي مسؤولية مقتل أسرى الحرب أثناء العدوان الأخير على جبال غاري, موضحا أنّ رفض أنقرة لطلبه الخاص بلقاء القائد عبد الله أوجلان في حزيران الماضي, هدم مساعي إطلاق سراح الأسرى.

بعد الضجة الكبيرة في تركيا إزاء قتل جنود أردوغان لأسرى الحرب الأتراك في غاري بإقليم جنوب كردستان, كشف الأكاديمي الكردي كمال أوزجان, أنه كان بالإمكان إنقاذ هؤلاء الأسرى وإعادتهم إلى ذويهم أحياء.

أوزجان وخلال لقاء مع الصحفي التركي إسماعيل سايماز, أكد أن الأتراك الثلاثة عشر الذين قتلتهم آلة الحرب التركية في غاري, كان يمكن أن يكونوا برفقة أسرهم, لو لم ترفض سلطات أنقرة طلبه للقاء القائد عبد الله أوجلان في العشرين من حزيران الماضي.

الأكاديمي الكردي تطرق كذلك, إلى السؤال الذي وجهه رئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال كليجدار أوغلو، إلى أردوغان، حول سبب عدم تفاوضه مع حزب العمال الكردستاني بشأن المواطنين الثلاثة عشر المحتجزين في غاري, حيث قال أوزجان: “بالفعل! لدي الكثير من الانتقادات على الأسلوب السياسي لكليجدار أوغلو، لكن سؤاله هذا كان صائبا. هذا السؤال سؤال تاريخي”.

هذا وكانت قوات الاحتلال التركي قد شنت في العاشر من شباط الجاري عدوانا عسكريا على جبال غاري بجنوب كردستان, نفذت خلاله وعلى مدار أربعة أيام متواصلة, قصفا مركزا على معسكر أسرى الحرب , إلى جانب استخدام غازات كيميائية أثناء المعركة, ما أسفر عن قتلها لثلاثة عشر أسيرا من ضباط ومخابرات الجيش التركي, الأمر الذي دفع رأس النظام أردوغان لاتهام حزب العمال الكردستاني بارتكاب الجريمة , للتغطية على فشل الهجوم, لكن رواية أردوغان لاقت انتقادا وتشكيكا على المستويين الداخلي والدولي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى