أكثر من 100 شخص أجروا تسوية في درعا البلد وسط ترقب لتنفيذ بقية البنود

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن نحو مئة شخص أجروا تسوية ضمن درعا البلد في مدينة درعا منذ الصباح وحتى الآن، في إطار تنفيذ بنود الاتفاق الأخير الذي توصلت إليه اللجنة المركزية والحكومة السورية.

موسكو ودمشق تفرضان شروطهما على درعا ملف النزاع هناك يطوى, اليوم الثاني على بدء سريان الاتفاق الذي توصلت اليه اللجنة المركزية والحكومة السورية برعاية روسية وفي أبرز بنوده إجراء تسويات لمن يريد البقاء في المدينة وتسليم السلاح الخفيف والمتوسط كاملا وفي السياق أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن نحو مئة شخص أجروا تسوية منذ الصباح سبقهم إلى ذلك المئات من أهالي الأحياء المحاصرة بينهم أعضاء في اللجنة كما أشار إلى تسليم الأهالي العشرات من قطع السلاح تنوعت بين الخفيفة والثقيلة والمتوسطة

وتضمن الاتفاق أيضا نشر تسع نقاط عسكرية تتبع للحكومة السورية في درعا البلد على أن يبدأ العمل على أولاها غدا الأربعاء فضلا عن رفع العلم السوري على الأبنية الحكومية والجامع العمري أحد أبرز معالم المدينة وتهجير الرافضين لهذه البنود إلى الشمال

أهالي درعا البلد وافقوا مرغمين على الشروط بعد أن شهدت أحياء درعا البلد أول أمس قصفا عنيفا بنحو خمسة وستين صاروخا وحصارا خانق دام خمسة وسبعين يوما قطعت فيها كافة مقومات الحياة من ماء وكهرباء وأدوية وغيرها
يذكر أن وجهاء وأعضاء في اللجنة المركزية قد طالبوا في رسالة سابقة إلى ملك الاردن عبدالله الثاني أن يفتح لهم الحدود للجوء لكن لم يتم الرد على مطلبهم من قبل السلطات الأردنية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى