أكد عضو الهيئة التّنفيذية للمؤتمر القومي الكردستاني أكرم حسو إنّ نقل الاحتلال التركي مرتزقة تحرير الشام والحزب الإسلامي التركستاني إلى مناطق حفتانين دليل على فشلها في هجماتها على المنطقة وسعي منها لإحداث تغيير ديمغرافي فيها, مطالبا القوى الكردية بتوحيد صفوفها ، لتجاوز المرحلة الرّاهنة .
لا تكف دولة الاحتلال التركية عن تدخلاتها في شؤون الدول ومحاولاتها إيجاد موطىء قدم لها فيها وذلك بالاستعانة بمجموعات من المرتزقة تكرسها أنقرة في سبيل تحقيق مصالحها وأطماعها.
حيث قامت مؤخرا بنقل مرتزقة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) والحزب الإسلامي التركستاني بعد قيام الولايات المتحدة بإزالة الأخير من قوائم الإرهاب لديها بضغط تركي، إلى مناطق حقّ الدفاع المشروع في جنوب كردستان.
وبصدد ذلك أشار عضو الهيئة التّنفيذية للمؤتمر القومي الكردستاني أكرم حسو، في حديث لوكالة أنباء هاوار إلى أنّ ما قامت به تركيا دليل على فشلها في هجماتها على مناطق حقّ الدّفاع المشروع ومحاولة منها لمحاصرة جنوب كردستان وتوطين هؤلاء المرتزقة في المناطق الحدودية بين جنوب وشمال كردستان مؤكّداً أنّ الفشل سيكون مصير هذه المخططات التركية .
أكرم حسو: الهدف التركي الأساسي هو إحداث تغيير ديمغرافي في المناطق الكردية
وأكّد حسو أنّ الهدف التركي الأساسي هو إحداث تغيير ديمغرافي في المناطق الكردية بتهجيرها الكُرد من موطنهم كما وطّنت سابقاً التركمان في كركوك وأسر المرتزقة من الأوغور والشيشان في المناطق التي احتلتها في كلّ من عفرين وكري سبي/ تل أبيض مشيرا أن إخراج الحزب التركستاني الإسلامي من قوائم الإرهاب العالمي،جاء نتيجة العلاقات المشبوهة بين الدولة التركية وإدارة ترامب .
أكرم حسو: يجب توحيد صفوف القوى الكردية للوقوف في وجه السياسيات التركية وتجاوز المرحلة الراهنة
ونوّه حسو إلى أن الكرد أصبحوا الآن معادلة صعبة، والدّول المستعمرة لكردستان ، تروّج لخلق اقتتال كردي- كردي، مشدددا على ضرورة توحيد صفوق القوى الكردية والعمل على تقريب وجهات النّظر فيما بينهم للوقوف بوجه السياسيات التركية وتجاوز المرحلة الرّاهنة .
