أشارت وكالة بلومبرغ أن الرئيس التنفيذي لصندوق الثروة السيادي التركي ظافر سنوميز يستعد لترك منصبه في ظل الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد.
ففي وقت سابق أعلن محمد هاكان أتيلا المدير التنفيذي لبورصة إسطنبول استقالته من منصبه وفي تشرين الثاني العام الماضي هرب وزير الخزانة والمالية التركي صهر أردوغان الذي انهارت الليرة التركية في عهده أمام الدولار, وقفز التضخم والبطالة وانكمش الاقتصاد وهربت الاستثمارات وانتشر الإفلاس بين الشركات المحلية.
وقد حاولت بنوك النظام في تركيا دعم الليرة دون جدوى بتدخلات غير معلن عنها في أسواق الصرف الأجنبي حيث يُقدر أنهم باعوا عشرات المليارات من الدولارات.
