أكثر من 1000محامي يقدمون طلبا لمنظمة العفو الدولية للمطالبة بحرية القائد

قدم ألف وخمسة وعشرين محامياً من شمال وشرق سوريا وباقي المناطق السورية عريضة تحمل تواقيعهم للمطالبة بتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان إلى منظمة العفو الدولية.

مع اقتراب السنوية الخامسة والعشرين للمؤامرة الدولية يتصاعد النضال لفك العزلة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان وإنهاء التعذيب الممنج الذي يمارس بحقه وبقية المعتقلين في سجن جزيرة إمرالي.

ومنذ أكثر من ألف يوم انقطعت أخبار القائد عن محاميه وذويه بحجة ما تسميه السلطات التركية بالعقوبات الانضباطية.

سياسات العزلة هذه لم تمنع الشعب الكردي وجميع الشعوب المؤمنة بفكر وفلسفة القائد في أجزاء كردستان الأربعة و العالم من مواصلة مطالبهم بفك العزلة وووقف الانتهاكات وكذلك تحقيق حريته الجسدية.

وفي سياق الحراك والنضال القانوني وضمن إطار حملة “الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية” بدأ محامو إقليم شمال وشرق سوريا وباقي المناطق السورية التحرك لتحقيق حرية القائد عبد الله أوجلان.

وجمعت مبادرة المحامين السوريين للدفاع عن القائد عبد الله أوجلان، نهاية شهر تشرين الثاني الماضي وبداية كانون الأول الجاري، تواقيع ألف وخمسة وعشرين محامياً، للمطالبة بحريته، وأرسلت إلى منظمة العفو الدولية عبر الانترنت مرفقة بالعريضة.

كما أُرسلت التواقيع أيضاً إلى مكتب العصر الحقوقي الذي يتولّى الدفاع عن القائد عبد الله أوجلان رسمياً.

وفي العاشر من تشرين الأول أطلقت حملة “الحرية لعبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية”،في أكثر من مئة منطقة حول العالم ولا يزال يتواصل الدعم الشعبي المحلي والإقليمي والدولي لهذه الحملة عبر إعلان العشرات من الشخصيات و المؤسسات والحركات المدنية والحقوقية والشعبية دعمهم للحملة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى