ألمانيا تستأنف تصدير الأسلحة لتركيا بعد توقفه عقب الغزو التركي لشمال سوريا

استأنفت ألمانيا مجدداً تصدير الأسلحة إلى تركيا بعد توقفها إثر الغزو التركي لشمال سوريا، وذكرت وزارة الاقتصاد الألمانية أن الحكومة الألمانية أعطت الضوء الأخضر لأربع صفقات تسليح لأنقرة بقيمة نحو أربعة ملايين يورو.

رغم وصف ألمانيا للغزو التركي لشمال سوريا بأنه مخالف للقانون الدولي، وإيقاف تصدير الأسلحة إلى تركيا على إثر ذلك، إلا أن برلين استأنفت تصديرها إلى أنقرة من جديد.

وذكرت وزارة الاقتصاد الألمانية رداً على طلب إحاطة من النائبة البرلمانية عن حزب “اليسار” المعارض، أن الحكومة أعطت الضوء الأخضر لأربع صفقات تسليح لتركيا تقدر بأكثر من ثلاثة ملايين يورو خلال الأسابيع الستة الأولى عقب بدء الغزو التركي لشمال سوريا، موضحة أن الصفقات الأربعة لم تتضمن أي أسلحة حربية.

وكانت الحكومة الألمانية قد أصدرت عقب الغزو التركي حظراً جزئياً على تصدير الأسلحة لأنقرة، إلا أن هذا الحظر يسري فقط على الأسلحة والعتاد العسكري الذي يمكن استخدامه في سوريا.
ولم يوضح رد وزارة الاقتصاد نوعية الأسلحة التي وافقت الحكومة الألمانية على تصديرها لتركيا، إلا أنه أوضح فئات التسليح وهي للقطاع البحري وأجهزة إلكترونية تُستخدم لأغراض عسكرية وأسلحة خفيفة أو ملحقاتها.
وكانت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل وصفت الغزو التركي لشمال سوريا بـ”مأساة إنسانية ذات عواقب جيوسياسية كبيرة”، معلنة أن الحكومة الألمانية لن تورّد في ظل الظروف الراهنة أي أسلحة لتركيا.
يذكر أن وسائل إعلام ألمانية نشرت تقاريراً قبل أيام، أظهرت مرتزقة ضمن ما يسمى الجيش الوطني السوري، وهم يعتلون دبابات ليوبارد ألمانية الصنع، زودتهم بها تركيا خلال هجماتهم على شمال سوريا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى