أدانت نائبة الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية؛ أمينة أوسي, هجمات الفاشية التركية الأخيرة على شمال وشرق سوريا والصمت الدولي حيالها، وقالت أن هذه الهجمات ليست بتصعيد، لكن الفاشية أعلنت الحرب على أبناء شمال وشرق سوريا.
شنت دولة الاحتلال التركي خلال الأيام الماضية، هجمات عنيفة على مناطق متفرقة في شمال وشرق سوريا استهدفت من خلالها الأهالي والمنشآت الخدمية بجميع أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة، مما خلّف شهداء وجرحى.
في السياق؛ أكدت نائبة الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، أمينة أوسي، أن هجمات الاحتلال التركي تدل على أن دولة تتحدى جميع المعترضين الدوليين على عدوانها.
وأضافت أمينة أوسي أن هذه الهجمات ليست تصعيداً، إنما هي حرب أعلنتها الفاشية التركية, وعلى المجتمع الدولي أخذ هذا الهجوم على محمل الجد واتخاذ التدابير اللازمة ووقف دولة الاحتلال عند حدها.
كما أشارت أمينة أوسي إلى أن المسؤولية تقع على حكومة دمشق في إبداء موقف صريح وجدي تجاه هجمات جيش الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا.
وطالبت أمينة أوسي أهالي شمال وشرق سوريا بالبقاء في مناطقهم واللجوء إلى الأماكن الآمنة التي جهزتها الادارة الذاتية في حال حدوث أي قصف من قبل الاحتلال التركي.
