أمينة عمر: على العالم أن يقف معنا لأننا أنقذناه من خطر داعش

وصفت الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية أمينة عمر المواقف المناهضة للتهديدات التركية بـ “الضعيفة”، وأشارت إلى ضرورة أن يتخذ العالم مواقف صارمة وأكثر جدية حيال هذه التهديدات.

أكدت الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية أمينة عمر خلال لقاء اليوم, أن علاقات المجلس تطورت من الناحية الدبلوماسية بعد تحرير المزيد من مناطق شمال وشرق سوريا .ونتيجة للمكتسبات التي تحققت تسعى العديد من الدول إلى التواصل معه، مثل فرنسا وبريطانيا وأمريكا وغيرها.

ونوهت أن الموضوع الأساسي الذي يتم طرحه خلال المباحثات والنقاشات الدبلوماسية هو تهديدات الدولة التركية باحتلال مناطق شمال وشرق سوريا. وقالت “نحن لا نشكل أي خطر على الدولة التركية، فهم يسعون إلى إيجاد الحجج والمبررات للاعتداء علينا. ويسعون من خلال هذه التهديدات إلى إنهاء مشروع الأمة الديمقراطية، وعلى دول التحالف الموجودة هنا إبداء موقف حازم إزاء هذه التهديدات. لأننا عملنا معاً على القضاء على داعش، وأنقذنا العالم أجمع من خطره.

وأضافت أمينة عمر “الدول التي نتباحث معها في هذه المواضيع تعرب عن دعمها ومساندتها, وتؤكد معارضتها لأي حرب لأنها ستساهم في إحياء داعش من جديد. وكذلك الأمر فيما يتعلق بالمشاركة في العملية السياسية فإنها تؤكد ضرورة مشاركتنا وحضورنا،إلا أن التطبيق العملي ضعيف جداً. مواقفهم غير كافية، فيمكن لأي أحد أن يقول إننا مع الحوار والمفاوضات. ولكن يجب أن تقترن هذه الأقوال بمواقف حازمة. أي هجوم تنفذه الدولة التركية سوف يؤدي إلى إنعاش داعش من جديد ويفتح جبهة جديدة.

وأوضحت الرئيسة المشتركية لمجلس سوريا الديمقراطية في نهاية حديثها أن الشرط الأساسي لإنشاء “منطقة آمنة” هو تحرير عفرين. والدولة التركية تسعى إلى إنشاء “منطقة آمنة” وفق شروطها. ونحن أيضاً نرفض شروط ومقترحات الدولة التركية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى