شهدت عدة مدن تركية احتجاجات شعبية واسعة على خلفية ارتفاع أسعار الكهرباء وبعض السلع الأخرى وشدد المتظاهرون على أن حكم العدالة والتنمية لن يدوم وأنّه سيأتي اليوم الذي ستتم فيه محاسبة أردوغان وأعوانه على كل الجرائم التي يرتكبونها بحقهم
تتوالى الأزمات وتكثر الاحتجاجات ، والحلول باتت تضيق أمام رئيس النظام التركي الفاشي إزاء احتقان الشارع التركي من قرارات تضيق على المواطنين سبل العيش ، ما أن عاودت الليرة التركية الى حالة من السكون بعد هبوطها لأرقام قياسية امام العملات الاجنبية وما رافقها من أزمات اقتصادية اثقلت كاهل الشعب التركي ، حتى ظهرت مشكلة جديدة تمثلت برفع النظام التركي الفاشي ، لاسعار الكهرباء في الداخل التركي تزامناً مع اجراء مماثل في المناطق المحتلة من الشمال السوري ، اجراءٌ دفع الاتراك احزابا ومواطنين للنزول الى الشارع احتجاجاً على سياسات العدالة والتنمية ، ففي منطقة ارتفين خرج المواطنون بمظاهرات اكدو من خلالها ان حكم العدالة والتنمية لن يدوم وان يوم ما ستتم محاسبة اردوغان واعوانه على كل الجرائم التي يرتكبونها
وفي ازمير احتج حزب الشعب الجمهوري على الزيادات المتزامنة في الكهرباء والغاز والوقود مبيناً ان حزب العدالة والتنمية يستعيد الزيادة التي تم إجراؤها على الحد الأدنى للأجورمن خلال الفواتير وأشار الحزب إلى أن معدل الفقر والجوع اخذ بالارتفاع في ظل سياسات اردوغان
وفي ماردين خرج المواطنون الاتراك بمظاهرات احتجاجية على رفع حكومة العدالة والتنمية أسعار الكهرباء وأشعلوا النار في فواتيرهم.
كل ما سبق ويضاف اليه مطالب الاحزاب المعارضة لسلطة اردوغان بانتخابات رئاسية مبكرة يوحي بأن شمس اردوغان اخذت بالأفول وأن العدالة والتنمية مع كل قرار يصره يقرب من غياب تلك الشمس بشكل اسرع
