العثور على كميات من الألغام في مخيمات “قطاع المهاجرات” بمخيم الهول

بدأت قوى الأمن وقوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية المرأة المرحلة الثالثة من عملية “الإنسانية والأمن” في مخيم الهول، وذلك بتمشيط وتفتيش “قطاع المهاجرات” الذي يعد الأخطر في المخيم، وسط محاولات من قبل نسوة داعش إعاقة العملية، مع العثور على كميات من الألغام المخبأة

أعلنت قوى الأمن الداخلي في شمال وشرق سوريا، عبر بيان، صباح اليوم إطلاق المرحلة الثالثة من عملية “الإنسانية والأمن” ضمن مخيم الهول، الأخطر في العالم.

وعقب الإعلان، بدأت فرق قوى الأمن الداخلي، وقوات سوريا الديمقراطية عملية تمشيط وتفتيش ضمن “قطاع المهاجرات”، وهو أخطر قطاع في المخيم، كونه يحتجز أسر مرتزقة داعش الأجانب المتشددين من أكثر من خمسين جنسية أجنبية.

العثورعلى كمية من الألغام في القطاع الخامس كانت مخبأة ضمن الخيم

وخلال الساعات الأولى من بداية العمليات، عثرت القوات الأمنية والعسكرية على كمية من الألغام في القطاع الخامس الخاص بما يعرف “بالمهاجرات”، والذي تحتجز فيه نساء مرتزقة داعش الأجانب، حيث أن الألغام كانت مخبأة ضمن الخيم.

المهاجرات في مخيم الهول يهاجمن نقاط فرق تجديد البيانات

تلا ذلك، مهاجمة نساء مرتزقة داعش في قسم المهاجرات نقاط فرق تجديد سجلات قاطني المخيم، وحاولن إحراق النقاط، قبل أن تتدخل قوى الأمن الداخلي، وتفرق جموع النساء.

نساء داعش حاولن عرقلة سير الحملة..والعملية تأتي بعد زيادة نشاط المرتزقة

ويتألف مخيم الهول من ثمانية قطاعات، وفور المباشرة بعمليات التمشيط والتفتيش، بدأت نساء داعش بمحاولات عرقلة سير الحملة، وإطلاق التكبيرات ورشق أطفال أسر المرتزقة الصحفيين بالحجارة.

وشهد مخيم الهول مؤخراً، زيادة في وتيرة محاولات فرار وعمليات فوضى وتخريب وتكسير طال المرافق العامة.

يأتي ذلك مع مواصلة القوات الأمنية والعسكرية ووحدات حماية المرأة عملية التمشيط والتفتيش في مخيم الهول وسط اتخاذ كافة التدابير اللازمة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى