اجتمع مجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل بنساء مدينة منبج لمناقشة آخر التطورات السياسية على الساحة السورية وضرورة استعدادهن لأيّ هجوم تركي محتمل على المنطقة قائلاً: إنّ التصدي لهجمات الاحتلال التركي واجب يقع على عاتق الجميع .
تقام العديد من الفعاليات والنشاطات في عموم مناطق شمال وشرق سوريا من قبل المجالس العسكرية والمدنية والمؤسسات ومنظمات المجتمع المدني لشرح ومناقشة آخر التطورات السياسية والعسكرية في سوريا وضرورة الاستعداد لأيّ هجوم تركي محتمل على المنطقة وفق مبدأ حرب الشعب الثورية.
وفي هذا السياق أطلق مجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل حملة ” نظّمي ، قاومي ، حققي الحرية” إذ اجتمع المجلس بنساء مدينة منبج وذلك بحضور نائبة المجلس سميرة العزيز والناطقة باسم المجلس غالية كجوان بالإضافة إلى حضور ممثلات عن الأحزاب السياسية وعضوات المؤسسات الخاصة بالمرأة ومنظمات المجتمع المدني في منبج.
وبداً الاجتماع الذي نظّم في قاعة الاجتماعات للمجلس التشريعي بمبنى الإدارة المدينة الديمقراطية في منبج بالوقوف دقيقة صمت حيث أشارت نائبة مجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل سميرة العزيز أنّ التصدي لهجمات الاحتلال التركي واجب يقع على عاتق الجميع.
بدورها أكدت غالية كجوان الناطقة باسم مجلس المرأة العام في حزب سوريا المستقبل أنهنّ كنسوة يعملن على فضح جرائم وسياسات دولة الاحتلال التركي بحق النساء.
وفي ختام الاجتماع فُتح باب النقاش أمام الحاضرات اللواتي أكدن أنّ التصدي والاستعداد لأيّ هجوم تركي على المنطقة هو أفضل سبيل لدحر الاحتلال.
