قصف للنظام وروسيا على “خفض التصعيد” بعشرات الغارات والقذائف

شن طيران النظام وروسيا منذ صباح اليوم غارات مُكثّفة على ريفي حماة وإدلب فيما قتلت طفلة وأصيب آخرون بجراح جراء سقوط قذائف أطلقها مرتزقة الاحتلال التركي على قريتي الجيد وعين سلمو الخاضعتين لسيطرة قوات النظام.

يستمر التصعيد في المنطقة المسماة “منزوعة السلاح” عبر القصف الجوي والبري حيث قصفت طائرات حربية روسية أماكن بريفي إدلب وحماة, ما أسفر عن مقتل أربعة مواطنين وإصابة ثلاثة آخرين بجراح في مدينة خان شيخون وعددهم مرشح للارتفاع لوجود بعض الجرحى في حالات خطرة, في حين استهدفت طائرات النظام منذ الصباح بعشرات الغارات الريفين المذكورين بالإضافة لقصفها بالعديد من القذائف الصاروخية والمدفعية.

على صعيد متصل قتلت طفلة وأصيب آخرون بجراح جراء سقوط قذائف أطلقها مرتزقة الاحتلال التركي على قريتي الجيد وعين سلمو الخاضعتين لسيطرة قوات النظام.

وكان المرصد السوري أوضح أنه وثق مقتل أربعة أشخاص وإصابة آخرين جراء قيام الطائرات المروحية باستهداف مدينة مورك بالبراميل المتفجرة ليلة أمس.

وأعلن النظام الخميس موافقته على وقف لإطلاق النار في إدلب، بعد أكثر من ثلاثة أشهر من تصعيد قصفه وحليفته روسيا على المنطقة واشترط لاستمرار الهدنة تطبيق اتفاق سوتشي بين روسيا تركيا بإنشاء منطقة “منزوعة السلاح” في إدلب.

واستأنف النظام القصف بعد اتهامه لمرتزقة تركيا برفضهم الالتزام بوقف إطلاق النار وقام بشن العديد من الهجمات على مناطق مايسمى “خفض التصعيد”.

وكان قائد مرتزقة جبهة النصرة أبو محمد الجولاني رفض الانسحاب من المنطقة التي تسمى “منزوعة السلاح” بناءً على طلب من وصفهم “بالأصدقاء والأعداء” في إشارة على ما يبدو إلى تركيا وروسيا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى