رحب وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، في تصريحات الأربعاء، بزيارة وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد، إلى دمشق، وعلق على بيان الرئاسة الفرنسية الأخير بشأن العلاقات الثنائية بين فرنسا والجزائر.
الوزير وفي تعليقه على الزيارة الأولى من نوعها لمسؤول إماراتي إلى دمشق منذ نحو عشر سنوات؛ تمنى أن تساهم في تذليل العقبات وتقريب وجهات النظر.
واعتبر لعمامرة أن “تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية لم يسهم في حل الأزمة، مؤكداً سعيهم إلى خطوات طموحة عبر بناء توافق حول القضية, ومباركة كل الخطوات التي ترمي إلى خلق جو من التوافق, وأنه آن الأوان لعودة سوريا إلى الجامعة العربية.
جدير بالذكر أن هذه التحركات تأتي قبل القمة العربية التي تستضيفها الجزائر في آذار المقبل.
