بعد مرور 127 يوم..لايزال الديمقراطي الكردستاني يتكتم عن مصير الصحفي سليمان أحمد

تستمر سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني في إخفاء مكان ومصير محرر وكالة روج نيوز، سليمان أحمد، بعد أن عمدت إلى اختطافه منذ 127 يوم، فيما تحدث العضو السابق في هيئة الدفاع والاستخبارات في الحزب الديمقراطي الكردستاني، شيروان سعيد يوسف حاجي، عن التعذيب اللإنساني في سجون هذا الحزب .

أصبح قمع الحريات في إقليم جنوب كردستان و خاصة في الجغرافية التي تخضع لسيطرة سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني، ظاهرة يعاني منها الصحفي والناشط وكل من يريد إيصال كلمة حرة الى الرأي العام, لذا كان و لازال الصحفيين أشد أعداء هذا الحزب.

في السياق, تواصل سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني إخفاء مكان ومصير الصحفي سليمان أحمد، بعدما أقدمت على اختطافه منذ 127 يوم، دون أن ترد عنه أي معلومات على الرغم من الدعوات والمناشدات التي أطلقتها المراكز والهيئات الإعلامية المحلية والعالمية بالكشف عن مصير سليمان أحمد وإطلاق سراحه بشكل فوري.

وأصدرت الإدارة الذاتية الديمقراطية بياناً استنكرت فيه تصرفات سلطات الديمقراطي تجاه مواطنيها، مطالبة بالإفراج الفوري عن الصحفي.

وكان محامي محرر وكالة روج نيوز سليمان أحمد قد كشف بأن القوات الأمنية في دهوك منعت الصحفي من اللقاء بمحاميه, مؤكداً أن التهم الموجهة بحق موكله باطلة ولا أساس لها.

شيروان حاجي: الحزب الديمقراطي الكردستاني يمارس التعذيب الوحشي في السجون

وعلى صعيد متصل, تحدث العضو السابق في هيئة الدفاع والاستخبارات في الحزب الديمقراطي الكردستاني، شيروان سعيد يوسف حاجي، عن التعذيب الذي تعرض له في سجون حزب الديمقراطي الكردستاني لمدة 11 عام ونصف ومعاملة اسايش الديمقراطي للسجناء، مشيرا أن أي شخص ينتقد سياسات هذا الحزب يتم اعتقاله دون أي إجراء قانوني.

وأوضح حجي إنه تعرض للتعذيب لمدة شهرين و8 أيام في سجن مسيف, ومن ثم تم نقله إلى سجن سبي لك في منطقة بارزان، مشيراً إلى أن كلا المكانين غير رسميين.

كما ذكر أن العديد من الأشخاص الذين تم القبض عليهم من قبل الباراستن يتعرضون للتعذيب عن طريق صعق أجسادهم بالكهرباء، تمزيق الأجساد بالكماشة, غرز الإبرَ بين الأظافر واللحم, ووضع 167 شخصاً في أماكن تبلغ مساحتها 60 متراً مربعاً”.

وأوضح حجي أن التعذيب كان لا يطاق، لذا بدأ بصيام الموت واستمر به 33 يوماً، وبعد فشلهم في ثنيه عن صيام الموت، أعادوه إلى مسيف، مضيفا “بينما كانوا يطلقون سراحي، هددوني بأنني إذا ذهبت إلى الاتحاد الوطني الكردستاني، فسوف يقتلونني، واستلمني والدي وأخذني إلى المنزل، وحينها نزل وزني من 130 كيلو إلى 48 كيلو”.

شيروان حاجي: الأمن العام للحزب الديمقراطي الكردستاني مركز للفساد

وأشار حجي إلى أن سجناء مرتزقة داعش كان يطلق سراحهم من سجون الحزب الديمقراطي الكردستاني بالرشاوى وقال “لقد أصبح الأمن العام للحزب مركزاً للفساد”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى