خلال مسيرة منددة بالعزلة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان طالب نواب حزب الشعوب الديمقراطي برفع العزلة والسماح للقائد اللقاء مع محاميه وأفراد عائلته مؤكدين على مواصلة الفعاليات لحين تلبية مطالبهم .
نظم نواب حزب الشعوب الديمقراطي مسيرة منددة بالعزلة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان، وتوجهوا نحو وزارة العدل لتقوم الشرطة التركية بقطع الطريق أمام النواب في أنقرة ليدلوا الأخير ببيان أشارو في مستهله لازدياد القلق بسبب عدم تلقي أي خبر من القائد والمعتقلين الموجودين معه في إمرالي لا سيما عقب زيارة اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب،وعدم اجتماعها بالقائد.
كما وأكد البيان بأنه لا يمكن فصل نظام العزلة المفروضة في سجن إمرالي عن التطورات السياسية الجارية في تركيا، ووجود مساعي لبناء نظام استبدادي على يد رجل واحد، حيث يتم فرض العزلة على إرادة الشعب الكردي.”
وأوضح بأن تصعيد الحرب وتشديد العزلة لن يؤدي إلى إيجاد حل للقضية الكردية، وأنه مع استبعاد السلطة الحاكمة إيجاد حل لهذه القضية، فإنها سوف تقترب مرة أخرى من نهايتها المحتومة، ويمكن أخذ الدروس والعبر من الحكومات السابقة،
منوها أن هذه السلطة التي تواصل تنفيذ تقليد الدولة الممتد على مدى 40 عاماً وتفرض عرقلة إيجاد حل للقضية، تتسبب في تعميق القضية وتلاشي الاحساس بالحياة المشتركة .
وتوجه البيان في ختامه بالنداء لوزير العدل بكير بوزداغ، وأكدت أنه من واجبه الإدلاء ببيان بخصوص هذا الموضوع، و إطلاع الرأي العام حول وضع وصحة القائد مطالبا برفع العزلة المفروضة في إمرالي ، وإجراء اللقاء على الفور مع محاميه وأفراد عائلته مؤكدا على مواصلة الفعالية رغم العراقيل لحين تلبية مطالبهم .
