أوضح مواطنون في شمال وشرق سوريا أن جيش الاحتلال التركي لم يستطع تحقيق أهدافه في مناطق الدفاع المشروع لذلك لجأ إلى استخدام الأسلحة الكيماوية, مؤكدين أن الكريلا ستنتصر مهما استخدمت دولة الاحتلال من أسلحة.
وسط صمت دولي، تستمر دولة الاحتلال التركي بخرق معاهدة حظر الأسلحة الكيماوية، وتستخدم هذه الأسلحة في حربها ضد الكريلا ما أدى مؤخراً إلى ارتقاء 17 من قوات الكريلا لمرتبة الشهادة.
ولاقى هذا سخطاً شعبياً في شمال وشرق سوريا، إذ أبدى مواطنون من مدينة الحسكة وحيي الشيخ مقصود والأشرفية بحلب رفضهم لجرائم الاحتلال التركي وخيانة الحزب الديمقراطي الكردستاني، مشددين على الوقوف إلى جانب قوات الدفاع الشعبي.
حيث أشار المواطن إبراهيم حسين من مدينة الحسكة إلى أن دولة الاحتلال التركي لم تحقق أهدافها رغم استعمالها للأسلحة الحديثة في هجماتها ضد الكريلا لذلك تلجأ إلى استخدام الأسلحة الكيماوية ضدهم.
أما مديا علي فقالت أن الهدف من استخدام الأسلحة الكيماوية ضد مقاتلي الحرية هو إنهاء وجود الشعب الكردي وليس فقط مقاتلي الكريلا ..مطالبة المجتمع الدولي بالقيام بواجبه تجاه جرائم الحرب التي ترتكبها الفاشية التركية.
أما في حيي الشيخ مقصود والأشرفية، ابدت المواطنة نوال محمد استغرابها حيال صمت القوى الدولية تجاه استخدام الاحتلال التركي الأسلحة الكيماوية،مبينة أن دولة الاحتلال التركي تظن أنها ستكسر إرادة الشعب والكريلا عبر جرائمها , لكنها واهمة فالإرادة والإيمان بالانتصار يتصاعد يوما بعد آخر.
في السياق أدانت حنيفة جرناز الهجمات التي تشنها دولة الاحتلال التركي على مناطق الدفاع المشروع.
بدورها بينت مزكين إبراهيم نوايا الاحتلال التركي من مخالفته لقانون حظر الأسلحة الكيماوية سعيا منها لغبادة الكرد, مطالبة منظمات حقوق الإنسان والقوى الدولية بالخروج عن صمتها ووضع حد لدولة الاحتلال.
خيمة اعتصام في شتوتغارت ضد هجمات الاحتلال التركي الكيماوية
إلى ذلك انطلقت أمس في مدينة شتوتغارت الألمانية فعالية خيمة اعتصام ضد هجمات الاحتلال التركي بالأسلحة الكيماوية وتم نشر العديد من البيانات باللغة الألمانية كما تطرقت إلى العزلة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان.
