سوريا تحتل المرتبة الثالثة كأسوأ دول العالم ضمن مؤشر السلامة العالمي

حلّت سوريا في المرتبة الثالثة كأسوأ دولة في العالم ضمن تقرير مؤشر السلامة العالمي GPI الذي أصدره معهد الاقتصاد والسلام لأكثر دول العالم أماناً لعام ألفين واثنين وعشرين المنصرم، تلتها روسيا في المرتبة الرابعة، فيما كانت الدول الأوروبية في الصدارة.

سوريا  التي حازت على العديد من المراكز الأخيرة على مستوى العالم في تصنيفات المنظمات العالمية والدولية مع وصول الأزمة الإنسانية والسياسية والاقتصادية إلى أعماق جديدة فيما تشير التوقعات إلى أنّ المقبل لن يقل سوءً عمّا شهدته البلاد  في ألفين واثنين وعشرين.

حلّت في المرتبة الثالثة كأسوأ دولة في العالم ضمن تقرير مؤشر السلامة العالمي GPI الذي أصدره معهد الاقتصاد والسلام لأكثر دول العالم أماناً لعام ألفين واثنين وعشرين المنصرم تلتها روسيا في المرتبة الرابعة فيما كانت الدول الأوروبية في الصدارة.

ولم يكن تصنيف سوريا المذكور آنفا هو الأخير فبعد أن  حصدت المراكز الأخيرة مع الدول النامية والتي تعيش نزاعات داخلية أو حدودية تصدرت المركز الأول ضمن قائمة البلدان الأكثر فسادًا، وفق تصنيف منظمة “غلوبال ريسك” لعام ألفين واثنين وعشرين.

ويعد الفساد من أحد العوامل المؤدية لـ “هشاشة الحكومات”، إذ بحسب المؤشر الصادر عن “صندوق السلام الأمريكي” لهشاشة البلدان، جاءت سوريا كثالث أكثر بلد “هشّ” في عام ألفين واثنين وعشرين ، من إجمالي مئة وتسعة وسبعين بلدًا.

و على صعيد العمال، حلّت سوريا في المركز الثامن عشر من أصل مئة وسبعة عشر بلدًا في مؤشر معدل فقر العاملين، بحسب تصنيف “منظمة العمل الدولية” للعام الفائت.

كما أنّ جواز السفر السوري، هو أغلى جواز سفر بالعالم، وثالث أسوأ جواز سفر بالعالم، وفق موقع “هينلي لجوازات السفر”، وذلك بالرغم من سعره ومحدودية الدول التي يسمح بدخولها

ترأست سوريا القائمة العالمية في انعدام الحرية، وذلك وفق تقرير مؤسسة “فريدوم هاوس” الأمريكية لعام 2022، والذي صنفت فيه مئتي وعشرة دولة.

وتستمر الانتهاكات في سوريا بحق العديد من فئات المجتمع، حيث وضعت منظمة “مراسلون بلا حدود” سوريا في المركز مئة وواحد وسبعين من إجمالي مئة وثمانين بلدًا كأكثر البلدان التي سجلت انتهاكات ضد الصحفيين في تقريرها للعام الحالي.

وصنّف “معهد جورج تاون” الأمريكي، سوريا في المركز قبل الأخير كأسوأ البلدان للعيش بالنسبة للنساء من إجمالي مئة وسبعين بلدًا مشاركًا بالتصنيف بعد أفغانستان، وذلك بسبب الانتهاكات المتكررة التي تتعرض لها المرأة في سوريا.

وتحتل سوريا المركز الأول بعدد اللاجئين في العالم، بحسب تقارير المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، وهو ما انعكس على عدد طالبي اللجوء خصوصًا في البلدان الأوروبية، إذ جاء السوريون بالمركز الأول في أعداد طالبي اللجوء بألمانيا خلال ألفين واثنين وعشرين بنسبة سبعة وعشرين بالمئة من إجمالي عدد الطلبات.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى