أكد ساسة وأكاديميون، أن التحديات التي تواجهها شمال وشرق سوريا، تتطلب من شعوبها الاتحاد معاً، واتخاذ مبدأ حرب الشعب الثورية أساساً لهم لإفشال مخططات الاحتلال التركي وحلف الناتو والساعية لإبادة شعوب المنطقة.
تستمر هجمات دولة الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا منذ بداية الأزمة السورية بأدوات وطرق مختلفة وأمام هجماتها المكثفة تظهر أهمية تنظيم الشعب لنفسه واتخاذ مبدأ حرب الشعب الثورية أساساً له في التصدي للهجمات.
في هذا السياق، أكد عضو المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي، أمين عليكو، أن هجمات الاحتلال التركي في المنطقة لم تتوقف يوماً، لافتاً أن الاحتلال يسعى لتنفيذ مشروعه باحتلال المنطقة الممتدة من حلب إلى كركوك للوصول إلى حدود ما يسميه الميثاق الملي. موضحاً أن الناتو في اجتماعه الأخير منح الاحتلال التركي الضوء الأخضر لشن الهجمات
ولفت عليكو الضوء إلى أهمية الوحدة بين مكونات المنطقة، وضرورة اتحاد الأحزاب السياسية والديمقراطيين والمؤسسات المدنية معاً في الوقوف بوجه الهجمات، مطالباً المكونات بالاعتماد على مبدأ حرب الشعب الثورية
أكاديمي من ناحية درباسية: الحفاظ على المنطقة يتطلب اتحاد شعوبها والمقاومة معاً
ومن جانبه أشار عضو أكاديمية المجتمع الديمقراطي في ناحية الدرباسية، حميد معيش، أن سوريا أصبحت ساحة صراع بين القوى الإقليمية والدولية ويسعى كل طرف ومن بينهم الاحتلال التركي لتحقيق مصالحها على حساب الشعب السوري.
لافتا إلى أن الحفاظ على المنطقة والدفاع عنها بوجه هجمات الإبادة التي يشنها الاحتلال التركي يتطلب اتحاد الشعوب معاً واتخاذها لمبدأ حرب الشعب الثورية أساساً لها، وقال: “بفضل وحدة شعوب شمال وشرق سوريا ومقاومتهم المستمرة، فشلت محاولات دولة الاحتلال في زعزعة أمن واستقرار المنطقة”.
محاضر في أكاديمية المجتمع الديمقراطي: على المجتمع تنظيم نفسه والاستعداد لما هو قادم وفق مبدأ حرب الشعب الثورية
فيما رأى المحاضر في أكاديمية المجتمع الديمقراطي ذاتها، مسهوج المحمد، أن التحرك وفق مبدأ حرب الشعب الثورية لمجابهة هجمات الاحتلال التركي، يعني تنظيم شرائح المجتمع لأنفسهم والاستعداد لما هو قادم كمقاتلين عبر التدرّب على السلاح والتعرّف على أساليب الدفاع، والصمود رغم جميع التحديات والصعوبات التي تمر بها المنطقة.
