السياسي خطيب دجلة: يختلقون حججاً للعقوبات الانضباطية على القائد أوجلان لمنعه من التواصل مع الشعب

تستمر حرب الفاشية التركية ضد الشعب الكردي وحركة الحرية متلخصة بفرض عقوبات انضباطية على القائد أوجلان , حيث أكد السياسي خطيب دجلة أن تلك العقوبات مثيرة للسخرية وسلطات الفاشية تقوم بذلك لخلق حجج تمنع تواصل القائد مع الشعب.

تفرض الدولة الفاشية التركية عزلة مشددة على القائد عبدالله أوجلان في سجن إمرالي , إذ فرضت عليه في 31 من أيار الفائت قرار منع اللقاء بعائلته لمدة 3 أشهر بحجة عقوباتٍ انضباطية دون إخبار محاميه أو تقديم أي تفسيرات, وعقوبة الانضباط هذه هي العاشرة منذ عام 2018 التي تُفرض لقطع صلة القائد بعائلته والشعب .

بخصوص هذا الموضوع أكد السياسي خطيب دجلة أن عقوبات الانضباط التي تفرضها الفاشية التركية ضد القائد أوجلان ليست إلا” تشريعاً للحجج” وذلك لتقوم بعزله ومنعه من التواصل مع الشعب, وإعاقة مرحلة الحل الديمقراطي, مضيفا أنها باسم عقوبات الانضباط تنتهك جميع القوانين في تركيا وتستمر الممارسات المنتهكة للحقوق الدولية.

منوها إلى أن الجميع يدرك بأن هدف الفاشية التركية من العزلة هو من أجل ” أن يوقفوا الشعب و الكريلا عن أهدافهم .

وأكد دجلة إن الحملات التي تطالب بإزالة اسم حزب العمال الكردستاني من “القائمة السوداء ” والحملات المطالبة بتحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان كل هذا يضعف النظام الفاشي التركي في ساحة الدبلوماسية الدولية , ولذلك يخوض ذلك النظام حرباً نفسية وينفذ هذا عن طريق الصحفي عبد القدير سلفي المقرب منه بنشرأكذوبة تقول إن القائد أوجلان سيلتقي بعائلته في وقت قريب.

السياسي خطيب دجلة: في حال تبني المعارضة موقفا ضد العزلة ستهزم لعبة أردوغان

خطيب دجلة نوه إلى أن الفاشية التركية تخطط للألاعيب بسبب المصاعب التي تواجهها , وما الحرب الخاصة إلا فخ فكري ليخنق المعارضة. وهذا يدفع الشعب الكردي كافة لوضع شرط للاتفاق الذي تسعى إليه المعارضة مع حزب الشعوب الديمقراطي , مضيفا أنه إذا أقرت المعارضة بإن العزلة المفروضة في إمرالي غير قانونية وأنها ستطالب بالحقوق الدستورية” فستهزم لعبة أردوغان بالكامل حينها، وستزول المسافة بين الشعب الكردي والمعارضة .

السياسي خطيب دجلة: الطريق الوحيد لفوز شعوب كردستان وتركيا هو اتباع استراتيجية الخط الثالث للقائد أوجلان

وعن احتمال اللقاء بالقائد أوجلان قال السياسي خطيب دجلة إن استراتيجية الخط الثالث للقائد أوجلان في ذكرى إعلان الجمهورية هي فرصة لجمهورية ديمقراطية ويجب تقييم الانتخابات وفق ذلك, مشيراً أن هذا من أحد مخرجات مؤتمر حزب الشعوب الديمقراطي وقال مختتماً: “هذا هو الشيء الوحيد الذي سيحقق الفوز لشعوب كردستان وتركيا. وفي الذكرى السنوية المائة للجمهورية، إذا كانت المعارضة داخل النظام صاحبة هدف في الإصلاح فإن الطريق الوحيد هو الطريق الثوري والديمقراطي”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى