تواصل سلطات الحزب الديمقراطي الكردستاني تغييب الصحفي سليمان أحمد، بعد أن عمدت إلى اختطافه منذ مئة وستعة وتسعين يوماً, وسط تنديد إعلامي محلي وعالمي والمطالبات بالكشف عن مصيره وإطلاق سراحه بشكل فوري.
وتستمر أسايش دهوك في منع محاميه من اللقاء به، بذريعة أن ملفه لدى جهاز مخابرات الحزب الديمقراطي.
هذا وتوجّه الصحفي سليمان الذي يعمل محرراً لدى وكالة روج نيوز، لزيارة عائلته في مدينة حلب في الأول من تشرين الأول عام ألفين وثلاثة وعشرين، بعد وفاة والده محمد أحمد، وأثناء عودته من سوريا عند معبر فيش خابور، اختطفته سلطات الحزب الديمقراطي ليُفقد الاتصال به بشكلٍ كامل.
