أم الشهيدة: لولا استيلاء الحزب الديمقراطي الكردستاني على الأقنعة لما استشهدت ابنتي

دانت أمينة عبدالله والدة الشهيدة دلال شورش التي استشهدت في زاب نتيجة استخدام الاسلحة الكيماوية تواطؤ الديمقراطي الكردستاني مع الاحتلال التركي ضد أبناء الشعب الكردي .

في الـ 17 من شهر تشرين الأول الجاري كشف المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي عن حصيلة ستّة أشهر من الهجمات الاحتلاليّة التركيّة على مناطق الدفاع المشروع بجنوب كردستان وكشف أن ؛ الاحتلال شنّ 2476 هجوماً بالأسلحة الكيماويّة والقنابل المحظورة على هذه المناطق.

وقد أعلنت قيادة مركز الدفاع الشعبي عبر بيانٍ لها في 18 تشرين الأول عن استشهاد 17 مقاتلاً ومقاتلة من كريلا حركة التحرر الكردستانيّة في الهجمات الكيماويّة التي يشنّها جيش الاحتلال التركي ونشرت سجلّاتهم

والدة الشهيدة دلال شورش إحدى الشهداء 17 أمينة عبدالله، باركت شهادة ابنتها مؤكدة أنها اختارت طريق المقاومة والنضال وارتقت لمرتبة الشهادة معربة عن فخرها بما حققته.

وتحدثت والدة الشهيدة ، حول استيلاء حزب الديمقراطي الكردستاني على الاقنعة التي كان من المقرر إرسالها إلى قوات الدفاع الشعبي في نيسان الفائت

وأوضحت أنه لو لم يستولي الديمقراطي الكردستاني على تلك الاقنعة التي كانت ستصل للكريلا، لما استشهدت دلال ورفاقها، كونهم استشهدوا نتيجة تعرضهم للغاز الكيماوي، مدينة تواطؤ الحزب الديمقراطي الكردستاني مع الاحتلال التركي على حساب الشعب الكردي .

وأضافت : يد حكومة جنوب كردستان بيد أردوغان ولا فرق بينهما، لأنها لا تبدي موقفها حيال الكرد الذين يستشهدون، وشركاء أردوغان ومسانديه لافرق بينهما.

والشهيدة بيام عبدالله، الاسم الحركي دلال شورش التحقت عام 2017 من مدينة السليمانية إلى صفوف الكريلا.

وفي تشرين الأول من عام 2022 استشهدت نتيجة شن الدولة التركية الفاشية هجوماً بالاسلحة الكيماوية على زاب.

وفي نيسان الفائت أعلن مجلس أمن إقليم جنوب كوردستان التابع للحزب الديمقراطي الكردستاني عن ضبط كمامات واقية من الأسلحة الكيماوية في دهوك كان من المقرر إرسالها إلى قوات الدفاع الشعبي , متجاهلا السبب الذي قد يدفع الكريلا لاستخدامها .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى