أنباء عن مقتل متزعم مرتزقة السلطان مراد خلال المعارك

أعلنت الصحفية الأميركية، ليندسي سنيل، عبر حسابها في تويتر، أن متزعم مرتزقة فرقة “السلطان مراد” السورية التابعة للاحتلال التركي قتل خلال معارك إقليم آرتساخ.

يتكبد المرتزقة السوريون التابعون للاحتلال التركي مزيدا من الخسائر في صفوفهم خلال معارك إقليم آرتساخ, وفي هذا السياق أعلنت الصحفية الأميركية، ليندسي سنيل، عبر حسابها في تويتر، أن متزعم مرتزقة فرقة “السلطان مراد” التابعة للاحتلال التركي قتل خلال المعارك.

وكتبت ليندسي سنيل، التي تعرضت للاعتقال من السلطات التركية سابقا، على حسابها في تويتر : “مقتل قائد فرقة السلطان مراد في أذربيجان”، ووصفته بأنه “القناص” دون أن تشير إلى اسمه.

ونشرت الصحفية الأميركية صورة لمن قالت إنه متزعم الفرقة، وهو يرتدي نظارات سوداء اللون، ويتوسط مجموعة من الأشخاص يرتدون الزي العسكري.

وأرسل رئيس النظام التركي أردوغان مئات المرتزقة السوريين للقتال إلى جانب القوات الأذربيجانية ضد القوات المدعومة من أرمينيا في آرتساخ منذ أواخر أيلول الماضي.

وقبل يومين، كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن المرتزقة السوريين التابعين للاحتلال التركي، يتكبدون خسائر في الأرواح بشكل مستمر، خلال مشاركتهم في معارك آرتساخ , حيث ارتفعت حصيلة قتلاهم منذ الزج بهم في الصفوف الأولى للمعارك من قبل تركيا ، أي منذ نهاية شهر أيلول الماضي، إلى ما لا يقل عن مئتين وواحد وثلاثين قتيلا، من بينهم مئة وثلاثة وثمانون جرى جلب جثثهم إلى سوريا.

فرقة السلطان مراد”.. تاريخ من القتل والدماء”

هذا وتم تأسيس مرتزقة السلطان مراد على يد الاستخبارات التركية في منتصف عام ألفين واثني عشر، ثم أصبحوا لواء السلطان مراد وذلك في الشهر الثالث من عام ألفين وثلاثة بعد انضمام ألوية مرتزقة أخرى إليه: مثل لواء السلطان محمد الفاتح – لواء زكي تركماني – لواء أشبال العقيدة، لتتحول فيما بعد إلى فرقة السلطان مراد وذلك في كانون الأول ألفين وخمسة عشر.

وذلك بهدف تجميع المقاتلين التركمانيين السوريين في هيكل موحّد وتحويلهم إلى أداة تركية في الحرب السورية ومن ثم لتقوم بتوظيفهم لخدمتها حيث تم نقلهم لاحقاً إلى ليبيا وأرمينيا ، لتنفيذ الأجندة التركية هناك, ويعد سجل الفرقة حافلاً بالجرائم البشعة وعمليات الخطف والابتزاز والاغتصاب.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى