رياض درار: مذكرة التفاهم مع الإرادة الشعبية اختراق حقيقي

أشار الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية رياض درار أن مذكرة التفاهم الموقعة مع حزب الإرادة الشعبية هي جزء من سعي مسد إلى التواصل مع كافة القوى السورية معتبرا ذلك اختراقا حقيقيا للتشكيلات التي أقصي منها ممثلو شمال وشرق سوريا بفيتو تركي.

على خلفية توقيع مجلس سوريا الديمقراطية وحزب الإرادة الشعبية في الحادي والثلاثين من آب الماضي، مذكرة تفاهم حول الحل السياسي السوري، تحدث الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية رياض درار عن التحضيرات التي سبقتها والتي بدأت منذ حوالي ثلاثة أشهر بالاتصالات بين أعضاء المكتب السياسي في حزب الإرادة، ومجلس سوريا الديمقراطية، مشيرا إلى أنه كان هناك تبادل آراء حول أفكار الحل السياسي ومستقبل سوريا، حيث جرى التفاهم حول إمكانية السعي إلى مذكرة تفاهم بين الطرفين حول النقاط المشتركة، في سعي لمجلس سوريا الديمقراطية للتواصل مع كافة القوى السياسية الفاعلة في الداخل والخارج والمشاركة في اللجنة الدستورية وهيئة التفاوض.

وأضاف درار أن الاتفاق اختراق حقيقي لما جرى من تشكيلات استبعدت مجلس سوريا الديمقراطية بسبب الفيتو التركي الذي منع ممثلي منطقة شمال وشرق سوريا في المشاركة في هذه التشكيلات مشيرا إلى أن هذه الاتفاقية يمكن أن تفتح الباب لمزيد من الحوارات مع فعاليات الثورة والمعارضة، وبالتالي إيجاد العمل المشترك مع فعاليات الحل السياسي .

رياض درار: من فشلوا هم من يعادون نجاح مشروعنا

وحول مهاجمة بعض الأطراف لهذا الاتفاق أشار درار إلى أن ذلك متوقع لأن خصوم النجاحات التي حُققت في شمال وشرق سوريا كُثُر , ممثَلون بالحكومة السورية وما يسمى المعارضة والموقف التركي الذي يشعر أن النجاح في هذه المنطقة يعني بالنسبة له إنهاء مشاريعيه الاحتلالية.

رياض درار: نتواصل مع كافة القوى الدولية لتحقيق الحل السياسي

وفي نهاية حديثه أكد درار أن الأزمة السورية لا يمكن أن تصل إلى حل بدون توافق أمريكي وروسي، وأن تنافسهما على المنطقة يمنع التقدم في الحل السياسي مشيرا إلى تمسك مجلس سوريا الديمقراطية بموقفه حيال الأمر حيث يتم التعامل مع كافة القوى الدولية بالآلية نفسها والتي تضمن مصالح هذه القوى وتحقيق الحل السياسي مع معرفة الحاجات التي يتطلبها مصلحة الشعب السوري .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى