نشر المعهد الأمريكي للدفاع عن الديمقراطية تقريرا عن السياسة التي سيعتمدها بايدن ومستشاروه في التعامل مع الملف الإيراني في حال فوزه بالانتخابات الامريكية القادمة كاشفا أنه يخطط للتخفيف من العقوبات على إيران لإغرائها بالعودة إلى طاولة المفاوضات وإحياء الاتفاق النووي.
مع اقتراب موعد انتخابات الرئاسة الأمريكية يقف مستقبل السياسة الخارجية الأمريكية تجاه إيران عند مفترق طرق بين المرشحين دونالد ترامب الرئيس الحالي والذي يعتمد نهج التصعيد والتنصل من الاتفاق النووي مع إيران وبين منافسه جو بايدن والذي يبدو أنه يعتمد سياسة مغايرة .
“معهد الدفاع عن الديمقراطية” الأمريكي كشف في تقرير أن فريق المرشح الديمقراطي جو بايدن يخطط للتخفيف من العقوبات على إيران لإغرائها بالعودة إلى طاولة المفاوضات وإحياء الاتفاق النووي.
وأردف التقرير أن مستشاري بايدن يدرسون كيفية العودة إلى الاتفاق النووي لعام ألفين وخمسة عشر وجعله أكثر شمولا منتقدا خطة العمل المشتركة آنذاك والتي منحت إيران تخفيفاً هائلاً للعقوبات وأعطتها الحق الفوري في العمل على البحث والتطوير لأجهزة الطرد المركزي المتقدمة، مؤكدا أن طهران ستتلقى تطبيعاً دبلوماسياً واقتصادياً ونووياً كاملاً دون تحقيق أي من الأهداف التي وعد بها المسؤولون الأمريكيون لإسرائيل.
الجدير بالذكر أن موقف بايدن كان واضحاً تجاه سياسات ترامب المتعلقة بطهران، حيث اتهم ترامب بالفشل في استخدام الدبلوماسية لتعزيز المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط منتقدا انسحابه من جانب واحد من “خطة العمل الشاملة المشتركة” داعيا الى تخفيف العقوبات ودعم الشعب الإيراني .
