انفجار في درعا يستهدف موالين لحكومة دمشق في درعا

على وقع الانفلات الامني في مناطق سيطرة حكومة دمشق وقع انفجار اليوم في مدينة درعا إدى إلى مقتل أحد الموالين لحكومة دمشق كما أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى هجرة آلاف الشبان من مناطق سيطرة حكومة دمشق بحثا عن العمل وخوفًا من الاعتقال والملاحقة لزجهم بالخدمة بعد انتهاء تأجيلاتهم الدراسية.

في ظل الفلتان الأمني الذي يسود المناطق التي تسيطر عليها حكومة دمشق والذي خلف الكثير من حالات القتل والخطف للحصول على الاموال كفدية أوالتصفية لحسابات سياسية ناهيك عن تدهور الوضع الاقتصادي الذي دفع بآلاف الشباب والعوائل للهجرة من بعد أن فرضت دمشق سيطرتها على تلك المناطق حيث شهدت مدينة درعة انفجار أستهدف سيارة أحد الموالين لحكومة دمشق مسفرا عن أضرارا مادية كبيرة بمكان التفجروبهذا التفجير يكون المرصد السوري لحقوق الإنسان قد وثق في مطلع شباط الحالي سبعة وثلاثون عملية أدت إلى مقتل 28 شخص بينهم مدنين .

مقتل صحفي رفض التهجير إلى الشمال السوري المحتل

وفي سياق ما سبق عثر أهالي مدينة تلبيسة شمالي حمص صباح اليوم على جثة تعود لصحفي رفض التهجير إلى الشمال السوري المحتل عقب سيطرة حكومة دمشق على المنطقة في عام 2018 وترحيل الرافضين لما يدعى بالتسويات .

مناطق سيطرة حكومة دمشق ….مع تردي الوضع المعيشي هجرة غير مسبوقة للفئة الشابة

ومن جانب أخر وعلى وقع الأزمات المعيشية وانعدام الأمن والأمان وغياب فرص العمل في المناطق الخاضعة لسيطرة حكومة دمشق بعمومها تتصاعد هجرة الشبان بشكل يومي وغير مسبوق وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن آلاف الشبان خرجوا من مختلف مناطق الريف الدمشقي منذ مطلع العام الحالي فمنهم من اختار الهجرة إلى دول عربية كالعراق ولبنان ومصر والسودان ومنهم من سلك طريق أوروبا بعد الخروج إلى تركيا عبر طرق التهريب مروراً بالمناطق المحتلة في الشمال السوري بعد دفع مبالغ مالية لضباط من حكومة دمشق ومنهم من خرج إلى ليبيا بهدف الوصول إلى أوروبا على غرار هجرة الشبان من درعا والسويداء .

حيث أشار المرصد إلى أن عشرات الشبان يخرجون بشكل يومي إلى لبنان من درعا والسويداء بهدف السفر إلى ليبيا والوصول إلى إيطاليا مع تأكيدات بوصول ما يقارب 200 مهاجر سوري غالبيتهم من أبناء درعا إلى الأراضي الإيطالية عن طريق البحر انطلاقا من ليبيا خلال الأيام الأخيرة المنصرمة الجدير ذكره أن عمليات الهجرة للشبان تصاعدت من مناطق سيطرة حكومة دمشق خلال الفترة الأخيرة في ظل الأوضاع المعيشية الكارثية وخوفًا من الاعتقال والملاحقة لزجهم بالخدمة بعد انتهاء تأجيلاتهم الدراسية .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى