أمهات وآباء الشهداء يتدربون على حمل سلاح أبنائهم للتصدي لهجمات الاحتلال التركي

يبدي جميع مكونات شمال وشرق سوريا جاهزيتهم واستعدادهم لمواجهة هجمات دولة الاحتلال التركي وفق استراتيجية حرب الشعب الثورية، إذ بدأوا بالتدرب على السلاح لمساندة القوات العسكرية المدافعة عن المنطقة، والحفاظ على المكتسبات المتحققة بدماء أبنائهم.

يثبت أهالي شمال وشرق سوريا عزمهم على المقاومة ضد هجمات الاحتلال التركي ، إذ يتحضرون في سياق حالة الطوارئ التي أعلنتها الإدارة الذاتية، لخوض حرب الشعب الثورية في مواجهة هذه الهجمات الساعية لاحتلال المنطقة والنيل من مكتسباتها.

في هذا السياق , أكدت عوائل الشهداء في قامشلو استعدادهم لحمل السلاح إلى جانب التدرب على الإسعافات الأولية لمساندة القوات العسكرية على خطوط الجبهات في مواجهة هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته.

وأضافوا “سنكون جاهزين لمساعدة أبنائنا في جبهات القتال ونحمل السلاح معهم من أجل الدفاع عن وطننا وأرضنا” , كما طالبوا “الجهات المعنية بفرض حظر جوي على شمال وشرق سوريا

أهالي ناحية صرين: على كل فرد أن يتحول إلى مقاتل ويكون على قدر المسؤولية الموكلة إليه بالدفاع عن أرضه

في السياق نفسه , شدد أهالي ناحية صرين في مقاطعة كوباني على وجوب أن يتحوّل كل فرد في شمال وشرق سوريا إلى مقاتل للدفاع عن أرضه , لأن المرحلة الراهنة حساسة جداً، تتطلب الحيطة والحذر.

كما أشاروا إلى أن “هناك مؤامرة دولية على شمال وشرق سوريا، هدفها إفشال مشروعنا الديمقراطي، ولكن بتكاتف المكونات ووحدة صفها وصوتها ستفشل تلك المخططات.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى