أكد البروفيسور جيف مايلي، أن على اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب التحرك فوراً لكشف الوضع الصحي للقائد عبد الله أوجلان، فيما رفض مثقفون مصريون قرار حظر اللقاء بالقائد لثلاثة أشهر أخرى، واعتبروه دليلاً على مدى القمع الذي تمارسه السلطات الفاشية التركية بحق القائد والكرد.
تحدث البروفيسور جيف مايلي، أحد المتحدثين باسم حملة السلام في كردستان من جامعة كامبريدج عن الرسالة العاجلة لتي أرسلتها الحملة يوم أمس إلى لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية حول الوضع في إمرالي.
وأكد لفضائية مديا خبر، أن على اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب أن تتخذ إجراءات فورية حول الوضع في إمرالي، وأكد بأن عليها قبل كل شيء تقديم معلومات حول الحالة الصحية للقائد عبد الله أوجلان.
البروفيسور جيف مايلي يطالب بإنهاء العزلة على القائد عبد الله أوجلان ويعتبرها ممارسة وحشية
وذكر أن القائد عبد الله أوجلان له دور مهم للغاية، وقال: “أوجلان يحظى بأهمية كبيرة للغاية، خاصة فيما يتعلق بإطلاق عملية السلام المحتملة والاستمرار فيها، ونحن أيضاً بدورنا، وكحملة السلام من أجل كردستان، ندعو اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب إلى التحرك بشكل فوري وتأدية واجبها وتزويدنا بمعلومات عن صحته”، مطالباً بإنهاء العزلة المفروضة عليه، لأنها تعتبر ممارسة وحشية ومنافية للإنسانية.
مثقفون مصريون يعلنون رفضهم لقرار حظر اللقاءات مع القائد عبد الله أوجلان
إلى ذلك، انتقد مثقفون مصريون قرار سلطات الفاشية التركية بحظر اللقاءات مع القائد عبد الله أوجلان لثلاثة أشهر إضافية، واعتبروا أنها عقوبة تكشف مدى القمع الذي تمارسه تلك السلطات.
إلهامي المليجي: قرار حظر اللقاءات يؤكد استمرار النظام التركي بانتهاك حقوق الإنسان
وقال الكاتب الصحفي المصري المهتم بالملف الكردي إلهامي المليجي، إن هذا القرار يؤكد أن النظام التركي لا يزال يسير في غيه، وهو مصمم على أن يتجاوز ويضرب عرض الحائط بكل قوانين حقوق الإنسان.
وأضاف عضو المبادرة العربية لحرية القائد أوجلان، في تصريحات لوكالة فرات للأنباء، أن أبسط حقوق المعتقل السياسي هو أن يلتقي بمحاميه وأسرته، ولكن السلطات التركية تحظر هذا الأمر منذ ثمانية وثلاثين شهراً.
إلهامي المليجي: أوجلان سينتصر حتماً وسينتزع حريته الجسدية
وأكد الكاتب الصحفي المصري، أن القائد عبد الله أوجلان سينتصر حتماً وسيخرج من سجنه، وسينتزع حريته الجسدية كما استطاع بفكره أن يحلق وأن يصل إلى كل ثوار العالم، مشدداً على أن قضية القائد ستنتصر، وسينتصر الشعب الكردي رغم كل مخططات القمع التي يقوم بها النظام التركي الفاشي.
الباحث السياسي هاني الجمل: قرار الحظر محاولة لقطع السبل أمام الوصول لفكر أوجلان
بدوره، قال الباحث السياسي المصري في الشؤون الإقليمية، هاني الجمل، إن قرار حظر اللقاءات يعبر عن نفس منهجية التعتيم والتضليل بحق القائد عبد الله أوجلان، ومحاولة قطع كل السبل للوصول إلى فكره المستنير الذي يقلق الحكم في أنقرة، مشدداً على أنها خطوة من شأنها قمع الحريات التي تنبع من دستور تركي انقلابي قائم على فكرة الاستقواء ومنع الحريات.
وطالب “الجمل” بضرورة إنهاء الحالة الضبابية في التعامل مع القائد عبد الله أوجلان، وأن يكون هناك تواصل معه سواء من ذويه أو محاميه.
برلمانيون وأكاديميون في المملكة المتحدة يرسلون رسالة عاجلة إلى لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية
