تساهم النساء بشكل كبير في جني موسم الحصاد بمقاطعة عفرين والشهباء، حيث تعملن بشكل كومينالي في الحصاد لتحقيق مردود مالي من أجل تأمين احتياجاتهن في ظل الحصار المفروض على المنطقة.
مع بزوغ الفجر وساعات الصباح الباكرة تتجه النساء في مقاطعة عفرين والشهباء التي تأوي الآلاف من مهجري عفرين المحتلة قسرا إلى الأراضي الزراعية، المزروعة بالعدس وغيرها من المحاصيل لحصادها، حيث تساهم النساء بشكل كبير في حصاد الموسم ولها دور كبير بتطوير المجال الزراعي وخاصة في الحصاد نظراً لخبرتها والمهارة التي تمتلكها، وتحملها المشقة والتعب.
وتعملن النساء بشكل كومينالي في الحصاد لتحقيق مردود مالي من أجل تأمين احتياجاتهن في ظل الحصار المفروض على المقاطعة من قبل قوات حكومة دمشق والقصف الاحتلال التركي الذي يطال قراهم بشكل شبه يومي.
الرئيسة المشتركة لهيئة الاقتصاد والزراعة في المقاطعة، زلوخ بكر, أوضحت أن غزارة الأمطار هذا العام ساهمت بوفرة المحاصيل الزراعية، ما انعكس بالإيجاب على العاملين وأصحاب الأراضي.
وبينت أن حصار حكومة دمشق على المقاطعة ومنعها دخول المحروقات, يؤثر بشكل كبير على المشاريع الزراعية، كون تلك المشاريع تحتاج إلى سقاية، مشيرة إلى أنه بالرغم من الإمكانيات القليلة التي يمتلكونها فأنهم يسعون إلى إيجاد حلول لتلك الصعوبات.
كما وشددت المهجرات والعاملات ضمن الأراضي الزراعية على إرتباطهن بشكل كبير بالأرض والزراعة نظراً لذكرياتهن مع أراضي عفرين المحتلة.
نحن مرتبطات بشكل كبير بالأرض والزراعة، وهذا يدفعنا للعمل في الأراضي الزراعية بالرغم من جميع العوائق التي تعترض طريقنا، وبإرادتنا وإصرارانا زرعنا الأمل من جديد في الشهباء.
