الفاشية التركية تزج بمرتزقتها السوريين في أتون صراع في “النيجر” وسط إفريقيا

لازال زعيم الفاشية التركية أردوغان يزجُّ بمرتزقته السوريين في معارك لا ناقة لهم فيها ولا جمل؛ وآخر هذه المعارك في النيجر؛ الدولة الواقعة وسط إفريقيا. ومع تقاطر الجثث إلى المناطق المحتلة من هناك، توسَّع نطاق السخط الشعبي.

هذه المشاهد ليست في سوريا؛ أو حتى الشرق الأوسط.. بل في النيجر؛ الدولة الواقعة في وسط القارة الأفريقية؛ وهؤلاء ليسوا من النيجر؛ بل سوريون أغوتهم أموال الفاشي أردوغان للرحيل إلى بلاد غريبة حاملين أسلحتهم لقتال أشخاص لا يعرفونهم.

وهناك.. قُتل 5 من المرتزقة السوريين الذين يقاتلون مع الفاشية التركية في النيجر، ليرتفع العدد الكلي إلى تسعة قتلى للمرتزقة حتى يوم أامس الأربعاء.

ارتفاع عدد قتلى المرتزقة السوريين المقاتلين في النيجر إلى 9.. واستياء شعبي واسع

المرصد السوري، أشار أمس، إلى أن أولى الخسائر البشرية للمرتزقة في النيجر وصلت، من خلال وصول أربع جثث قبل يومين، وذلك بعد فترة وجيزة من توجه دفعتين متتاليتين من المرتزقة التابعين للاحتلال التركي، حيث وصل عدد المرتزقة ضمن الدفعتين إلى خمسمئة وخمسين مرتزقاً.

متزعمو المرتزقة يجندونهم من خلال عرض 1500 دولار أمريكي كراتب شهري

ووفقاً للمصادر، فإنه لا يزال بعض متزعمي المرتزقة يدعون مرتزقتهم داخل فصائل الجيش الوطني وخارجها للذهاب للقتال في النيجر وعرض رواتب شهرية تقدر بألف وخمسمئة دولار.

هذا وشهدت مناطق شمال غرب سوريا المحتلة، استياءً شعبياً واضحاً، حيث انتقد مواطنون استغلال حالة العوز لأبناء سوريا وتحويلهم إلى مرتزقة لزجهم في حروب خارج حدود بلادهم.

كما دعا أهالي وناشطون المرتزقة، بالانشقاق عنها، ووصفوهم بأشنع العبارات لارتكابهم الانتهاكات بحق أبناء سوريا.

مظاهرات في المناطق المحتلة ضد مرتزقة “تحرير الشام” ودعوات لإسقاط الجولاني

وليس بعيدا؛ تجمع العشرات بمظاهرات حاشدة في كل من سرمدا والفوعة وبفطامون بريف إدلب، ودارة عزة بريف حلب الغربي، للمطالبة بإسقاط زعيم مرتزقة هيئة تحرير الشام “الجولاني” والإفراج الفوري عن المعتقلين وتبييض السجون.

مجهولون يضرمون النار بسيارة مدني يستخدمها في نقل المتظاهرين المعارضين للمرتزقة

فيما أقدم مجهولون على إضرام النار بسيارة مدني يستخدمها في نقل المتظاهرين المعارضين لمرتزقة هيئة تحرير الشام، في مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى