اتّهمت منظمة هيومن رايتس ووتش، قوات الدعم السريع في السودان بارتكاب “تطهير عرقي” وعمليات قتل “ما قد يشير إلى أن إبادة جماعية حدثت أو تحدث” ضدّ جماعة المساليت العرقية الإفريقية في مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور.
ونشرت المنظمة الحقوقية تقريراً من 186 صفحة يوثق استهداف الدعم السريع لأحياء الجنينة التي تسكنها أغلبية من المساليت، في موجات متواصلة من الهجمات العام الفائت.
وبحسب التقرير فإنّ تلك الهجمات أدّت إلى مقتل آلاف الأشخاص وتركت مئات الآلاف لاجئين، مشيرة إلى فرار أكثر من نصف مليون لاجئ من غرب دارفور إلى تشاد بين نيسان وأواخر تشرين الأول 2023، ونسبة 75 % منهم من الجنينة.
وأكدت المنظمة غير الحكومية أنّ “استهداف المساليت وغيرهم من المجتمعات غير العربية (…) بهدف واضح هو دفعهم إلى مغادرة المنطقة بشكل دائم، يشكّل تطهيراً عرقياً”.
