اختتام أعمال منتدى “آفاق مكافحة إرهاب داعش ومصير أسراه” بعدة توصيات

اختتمت اليوم أعمال منتدى “آفاق مكافحة إرهاب داعش ومصير أسراه” في مدينة السليمانية المنعقد برعاية ممثلية الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في إقليم كردستان، بالتأكيد على ضرورة إنشاء محكمة دولية لمرتزقة داعش، والضغط على دولة الاحتلال التركي للانسحاب من المناطق المحتلة.

في البيان الختامي لمنتدى آفاق مكافحة إرهاب داعش ومصير أسراه في مدينة السليمانية جاء فيه عدد من التوصيات تتمثل

1 – هجمات داعش الأخيرة على سجن غويران في الحسكة أثبتت أن داعش مازال نشطاً ويشكل خطراً على الأمن العالمي وذلك يحتم علينا ضرورة الوصول إلى رؤية مشتركة وإيجاد خطة عالمية لمواجهة خطر إرهاب داعش باعتباره تنظيماً مهدداً للأمنين الإقليمي والدولي.

2- ضرورة استمرار وزيادة الدعم من التحالف الدولي لقوات سوريا الديمقراطية لهزيمة داعش بشكل مستدام ولتحسين البنى التحتية للسجون ضمن المعايير الدولية لضمان عدم تكرار أحداث سجن الحسكة.

3- ضرورة إنشاء محكمة دولية أو ذات طابع دولي لمحاكمة عناصر داعش في مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.

4- ضرورة إعادة عناصر داعش الأجانب وعوائلهم إلى بلدانهم وفق الإجراءات الإدارية المعمول بها في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.

5- أخذ الوضع الاقتصادي في مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بعين الاعتبار وضرورة استثناء هذه المناطق من عقوبات قانون قيصر ودعم الإدارة الذاتية بشكل مباشر في إطار المشاريع التنموية، لأن الخلايا النائمة التابعة لداعش تستغل نتائج هذه العقوبات وتتمدد أكثر.

6- تقديم الدعم للإدارة الذاتية لتحسين الظروف الخدمية والأمنية للسجون والمخيمات وكذلك بناء أرضية لبرامج إعادة تأهيل النساء والأطفال.

7- تحولت المناطق السورية المحتلة من قبل الدولة التركية إلى مقرات ومعسكرات تدريب لعناصر تنظيم داعش والقاعدة، وبناء عليه يتوجب على القوى الدولية الضغط على دولة الاحتلال التركي الانسحاب من تلك المناطق كونها أصبحت ملاذاً آمناً للإرهابيين.

8- ضرورة وجود موقف دولي رادع ضد الاحتلال التركي الذي يستثمر ورقة داعش لزعزعة الأمن والاستقرار في سوريا عموماً وشمال وشرق سوريا خصوصاً.

9- كون الإرهاب يتغذى على الفوضى الخلاقة في المنطقة يتطلب تكثيف الجهود للتوجه نحو البحث عن حلول سياسية وعليه يجب البدء بحوار سوري – سوري جاد للقضاء على الأزمة المنتشرة.

10- ضرورة زيادة التنسيق على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية والعسكرية بين حكومة إقليم جنوب كردستان والإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا فيما يخص تمدد داعش ومخاطره في جنوب وغرب كردستان.

11- ضرورة أخذ وضع شنكال الكارثي بعين الاعتبار ودعم الاستقرار فيه لتمكين سكانه الأصليين من العودة إليه بعد المجزرة الكبيرة التي تعرض لها الإيزيديون وضرورة تعويضهم عما لحق بهم من أضرار مادية ومعنوية.

12- أهمية التنسيق العسكري بين قوات سوريا الديمقراطية والقوات العراقية على جانبي الحدود لتقويض تحركات داعش بما يخدم الجانبيين.

13- ضرورة استمرار الضغط على المجتمع الدولي لفتح معبر تل كوجر/اليعربية بما يفسح المجال أمام التنسيق الاقتصادي وحل الأزمة الإنسانية المتفاقمة”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى