رحّلت سلطات الاحتلال التركي عشرة آلاف لاجئ من تركيا إلى البلد الذي ينتمون إليه في غضون شهر ، يأتي ذلك في وقت تتزايد الضغوط التعذيب والدعاية ضد اللاجئين في تركيا.
تزداد الضغوط على اللاجئين السوريين في تركيا أكثر نظراً لما يتعرضون له في البلاد من التعذيب والاعتقال إلى سلب الأموال والهواتف وكسر محالهم التجارية وفي نفس الوقت تقوم سلطات أنقرة بترحيلهم إلى المناطق التي تحتلها بعد أن قامت بتهجير سكانها الأصليين قسراً بفعل الاحتلال.
بيانات رسيمة لمديرية الهجرة التابعة لدولة الاحتلال التركي أكدت على أنه في الشهر الأول من العام الجاري تم ترحيل 1503 لاجئ أفغاني إلى أفغانستان بطائرات مستأجرة كانوا يقيمون في آكري ، أرضروم، كوجالي، ملاطيا، كوتاهيا وأنقرة
واتضح أنه على الرغم من الرحلات الجوية العادية، تم ترحيل 3755 لاجئاً إلى أفغانستان.
وحسب البيانات فإنه تم ترحيل بشكل عام 10520 لاجئاً ولم يُسمح لـ 20295 لاجئاً بدخول تركيا.
وفي العام الفائت وبالمجمل تم ترحيل 124441 لاجئاً وفقاً للبيانات الرسمية التركية.
منظمات حقوقية: سلطات أنقرة اعتقلت واحتجزت ورحّلت بشكل تعسفي مئات السوريين إلى بلدهم
وفي سياق متصل، قالت منظمات حقوقية، إن السلطات التركية اعتقلت واحتجزت ورحّلت بشكل تعسفي مئات الرجال والفتيان السوريين اللاجئين إلى سوريا.
وفي حديثهم لمنظمة هيومن رايتس ووتش قال سوريون إن سلطات الاحتلال التركي اعتقلوهم من منازلهم وأماكن عملهم وفي الشوارع، واحتجزوهم في ظروف سيئة، وضربوا معظمهم وأساءوا إليهم، وأجبروهم على التوقيع على استمارات العودة الطوعية، واقتادوهم إلى نقاط العبور الحدودية مع شمال سوريا، وأجبروهم على العبور تحت تهديد السلاح.
سلطات الفاشية التركية ترحل نحو 95 لاجئ سوري بشكل قسري إلى المناطق المحتلة
تجدر الإشارة إلى أن سلطات الاحتلال رحلت في الثامن والعشرين من الشهر الفائت نحو خمسة وتسعين لاجئ سوري بشكل قسري، ممن يحملون بطاقة الحماية المؤقتة “كيملك”.
