لايزال الحراك الشعبي السلمي لأهالي السويداء مستمر والذي يكاد يدخل شهره السادس توالياً، وسط الاستمرار بمطالب “التغيير السياسي والانتقال السلمي للسلطة”، وضرورة تطبيق “القرارات الدولية ذات الصلة” لحل الأزمة.
تجمع العشرات من أبناء مدينة السويداء في ساحة الكرامة، اليوم الاحد، مطالبين بالحرية والانتقال السياسي للسلطة وتطبيق القرار الأممي 2254 والإفراج عن المعتقلين، وحملوا لافتات أكدوا فيها عدم سماحهم “للعصابات الموالية للحكومة” بالبعث وتخريب الحراك وعبر الأشخاص المأجورين، مع لافتات أخرى تنادي بالحرية.
وحول الاعتصام أكد الشيخ الهجري، أنه مستمر وأهالي السويداء متمسكون بالقرارات الدولية، وأنهم يرفضون أي أنوع من التجزئة، وأهم سيواصلون إدارة أنفسهم وأمورهم، وأن ساحة الكرامة تحولت “لعنوان وطني” للحراك السلمي، وأكد أن سوريا واحدة بشعبها ومصيرها.
الآلاف من أهالي السويداء شاركوا في احتجاجات “الجمعة الأولى” بساحة الكرامة
وشهدت الجمعة الأولى من العام الجديد 2024، احتشاد الآلاف من أبناء مدينة السويداء في ساحة الكرامة، وسط التأكيد على استمرار الحراك الشعبي السلمي حتى تحقيق الأهداف بالتغيير السياسي والحرية والعدالة.
ورفعت خلال التظاهرة التي شهدت حضورا من مختلف مناطق السويداء، وارتفعت فيها أعلام الاستقلال، ورايات التوحيد، مع لافتات عبّر فيها رافعوها عن مطالبهم، وفق ما نشرت شبكة السويداء 24.
الأهالي نادوا بوحدة السوريين ودولة ديمقراطية علمانية جامعة
وهتف المتظاهرون بشعارات مناهضة للحكومة في دمشق، وتنادي بوحدة السوريين ومصيرهم الواحد، مع الدعوى لرفع الظلم والطغيان والاستبداد، والمطالبة بدولة علمانية جامعة.
