في ظل تشديد حكومة دمشق الحصار عليهم , أشار أهالي الشيخ مقصود والأشرفية إلى أن مشروع الإدارة المدنية لا يروق لحكومة دمشق ولا للنظام التركي الفاشي لذا يسعى بكل الطرق لكسر إرادة الشعب في الحيين, مؤكدين أن الطحين والمازوت والحصار لن يثنيهم عن صون المبادئ.
شدد عناصر “الفرقة الرابعة” التابعة لحكومة دمشق الحصار على حيي الشيخ مقصود والأشرفية بمدينة حلب وأغلقوا جميع الطرق المؤدية إليهما، ومنعوا دخول المحروقات والطحين والمواد الأساسية وحتى الأدوية إليهما.
هذه الإجراءات بحسب نائب الرئاسة المشتركة للمجلس العام لأحياء الشيخ مقصود والأشرفية، مرعي الشبلي،الذي أشار بالقول: “يبدو أن مشروع الإدارة المدنية الذي نسيّره في أحيائنا ونعتمد فيه على أنفسنا لا يروق لحكومة دمشق ولا للنظام التركي الفاشي، لأن صدى ديمقراطيته بات يسمع في أماكن أخرى خارج حدود الحيين”.
وأشار الشبلي إلى التقارب التركي السوري والذي تتجلى أثاره بفرض الحصار وكسر إرادة الشعب منوهاً لخطر توقف إمداد المشفى الوحيد في الحي بالكهرباء وتوقف الأفران في الأيام القليلة القادمة في حال عدم فتح الطرق.
بدوره، طالب المواطن جاسم حاج بهاء من المكون العربي، وهو أحد أهالي حي الشيخ مقصود، بفك الحصار لإدخال المواد الأولية وخاصة المحروقات الضرورية للشتاء.
أما المواطن جورج ليون وهو مسيحي، فقال “يجب على الجهات المعنية العمل على مساندة الأهالي في هذه الظروف الصعبة بدلاً من إغلاق الطرق وفرض الحصار عليهم.
