تستخدم الدولة التركية أسلحة نووية تكتيكية ضد مقاتلي حرية كردستان كل يوم في ظل الصمت العالمي، حيث تم التقاط مشهد انفجار هذه القنبلة، والتي تبدو وكأنها “هيروشيما صغيرة” في ساحة كاركر بمنطقة زاب.
بدأ هجمات جيش الاحتلال التركي التي في الرابع عشر من نيسان 2022 ضد مناطق زاب و آفاشين ومتينا، لا زالت مستمرة إلى الآن، حيث يستخدم الجيش التركي الأسلحة النووية التكتيكية التي تتسبب في إبادة جميع الكائنات الحية بشكل يومي ضد مقاتلي الكريلا كأي سلاح عادي في ظل الصمت العالمي والدولي.
حيث تم توثيق مشاهد لحظة انفجار القنابل النووية التكتيكية في الآونة الأخيرة في ساحة المقاومة كاركر في زاب بالكاميرات، وتثبت المشاهد أن جيش الاحتلال التركي بقي عاجزاً أمام الأساليب الحديثة العالية للمقاومة التاريخية لمقاتلي كريلا قوات الدفاع الشعبي وكريلا وحدات المرأة الحرة ـ ستار، ولذلك لجأ إلى استخدام هذه القنابل ضد خنادق وأنفاق الحرب في تلة أروتي.
ووفقاً لبعض الخبراء، فأن القنابل النووية التكتيكية أكثر خطورة من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات لأنها صغيرة وسهلة الاستخدام، لذلك، حتى لو سميت “تكتيكية” فهذه القنابل النووية تستخدمها الفاشية التركية في جنوب كردستان لتدمير الأنفاق التي لا تستطيع الوصول إليها .
موقع كريلا “تيفي” ينشر مشاهد مصورة لعملية نفذتها قوات الدفاع الشعبي
في حين كشف المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي اليوم الجمعة، تفاصيل عملية نفذتها القوات في ورخيله، حيث قالت أن القوات نفذت عملية قنصٍ ضد جنود الاحتلال التركي في محيط منطقة مقاومة ورخيله، أسفرت عن مقتل جندي محتل .
