أهالي تل تمر: قصف دولة الاحتلال التركي يهدد المواقع الأثرية في الناحية

يهدد قصف جيش الاحتلال التركي ومرتزقته لقرى غرب ناحية تل تمر في مقاطعة الحسكة، المواقع الأثرية في المنطقة، في مقدمتها تلة سكر الأحيمر التي يعود تاريخها إلى ما قبل اكتشاف المعادن.

يواصل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته شن الهجمات على أهالي قرى ناحيتي تل تمر وزركان، وأسفرت الهجمات المتواصلة خلال اليوميين الماضيين عن استشهاد 4 مواطنين، وإصابة 10 آخرين، بينهم أطفال، فيما ألحقت أضرار جسيمة بممتلكات الأهالي.

وقد عبر سكان قرية الأحيمر، غرب ناحية تل تمر، والتي يوجد فيها موقع أثري يعرف بموقع “تلة سكر الأحيمر”، عن مخاوفهم من تدمير آثاره، بهدف طمس حضارة وثقافة المنطقة، بدافع تغيير ديمغرافيتها.

ويوضح مهند إبراهيم من سكان قرية سكر الأحيمر أن البعثات عثرت على آثار مهمة توضح تاريخ المنطقة.

فيما يؤكد عبد العزيز الخضر أحد أبناء القرية، أن تلة القرية وموقعها الأثري مهددة، جراء الاستهداف المستمر لجيش الاحتلال التركي ومرتزقته لقرى ناحية تل تمر الغربية.

وأشار إلى أن القرية يقطنها سكانها الاصليون، وهم متمسكون بها؛ لما تعنيه لهم من إرث حضاري وثقافي، مؤكداً على عدم ترك القرية، والتمسك بها والدفاع عنها.

مواطنو قامشلو: لا نخاف هجمات المحتلين وسنبقى في ديارنا حتى النهاية

في السياق؛ أوضح مواطنون من قامشلو أن الدولة التركية تحاول بث الخوف وتهجير أهالي المنطقة منها، معربين عن استعدادهم لأن يصبحوا دروعاً حية في وجه هجمات دولة الاحتلال التركي.

وأشاروا إلى مقاومة مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية، قائلين: “نحن نساند قواتنا، يجب أن يدعم الشعب قوات سوريا الديمقراطية؛ لأن المقاومة الشعبية ومقاومة القوى العسكرية تكمّل بعضها البعض. نحن نهنّئهم على مقاومتهم”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى