أكد أهالي شمال وشرق سوريا أن العزلة المشددة التي تفرضها الفاشية التركية على القائد عبد الله أوجلان تخالف القوانين الدولية، ودعوا للانتفاض من أجل رفع العزلة وتحقيق الحرية الجسدية للقائد.
تستمر الدولة التركية بفرض عزلة مشددة على القائد عبدالله أوجلان وعدم السماح لمحاميه وذويه باللقاء به، إذ يقدم محاموه طلبين كل أسبوع من أجل اللقاء به، ولكن يتم الرد على طلبات المحامين بالرفض بعد أشهر، بحجة فرض ما تسمى “عقوبة انضباطية” عليه، الأمر الذي أثار المخاوف شعب شمال وشرق سوريا على صحة القائد .
وما زاد السخط الشعبي والغليان، هو عزل القائد عبد الله أوجلان عن العالم الخارجي منذ 29 شهراً، ووصول رسائل تهديد له مجهولة المصدر، لا تحمل أي اسم أو توقيع لمرسلها.
وفي السياق، أوضح أهالي شمال وشرق سوريا أن استمرار العزلة المشددة على القائد عبد الله أوجلان هو انتهاك صارخ لحقوق الانسان اذ تخالف العهد الدولي الخاص بالحقوق السياسية والاجتماعية وخاصة المادتين سبعة وعشرة.
ولفتوا أن العزلة انتهاك لحقوق السجناء السياسيين في حق الحصول على المعلومات والزيارات والسماح بلقاء المحامين، مشيرين أن الفاشية التركية تخالف الكثير من القوانين التي نصت عليها مواثيق الأمم المتحدة المقررة في جنيف.
وأكد الأهالي أن ما يجري بحق القائد في سجن إمرالي غير أخلاقي والهدف منها القضاء على إرادة الشعوب الحرة التي ورثوها من فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان.
كما أشاروا أن مشروع الأمة الديمقراطية والتعايش المشترك والتعددية الذي أتى بها القائد عبدالله أوجلان لا تتناسب مع مخططات القوى الاستعمارية ولذلك تشدد العزلة عليه.
ودعا الأهالي، الجميع بالانتفاض من أجل رفع العزلة عن القائد عبد الله أوجلان وتحقيق حريته الجسدية، عبر النزول إلى الشوارع والساحات حتى تحقيق أهدافهم.
الرقة تشهد مظاهرة جماهيرية حاشدة منددة بالعزلة على القائد عبد الله أوجلان
