أهالي شمال وشرق سوريا يحييون السنوية الـ 19 لمجزرة قامشلو

أحيا مكونات شمال وشرق سوريا السنوية الـتاسعة عشرة لمجزرة وانتفاضة الثاني عشر من آذار، وذلك بزيارة أضرحة الشهداء وإقامة مراسم في ملعب الثاني عشر من آذار بمقاطعة قامشلو.

اجتمع المئات من أبناء المكونين الكردي والعربي، في مقبرة حي قدوربك بمدينة قامشلو، لاستذكار شهداء مجزرة وانتفاضة الثاني عشر من آذار.

كما توجه العشرات من الأهالي وعوائل الشهداء إلى مزار الشهيد دليل ساروخان في شرق المدينة، وهناك ألقى عضو حزب الاتحاد الديمقراطي، شريف حجي محمود، كلمة أكد فيها أنّ الانتفاضة أصبحت أساساً لثورة التاسع عشر من تموز.

بعد ذلك توجهت الحشود المجتمعة إلى ملعب شهداء الثاني عشر من آذار، حيث ارتكبت على أرضه المجزرة التي تحولت إلى انتفاضة عمت جميع مناطق روج آفا ووصلت إلى حلب ودمشق والرقة.

على ساحة ملعب شهداء الثاني عشر من آذار، انطلقت فعاليات مراسم إحياء الذكرى السنوية الـتاسعة عشرة لمجزرة وانتفاضة قامشلو، التي نظمتها الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم الجزيرة، تحت شعار “بروح انتفاضة الثاني عشر من آذار سنهزم الاحتلال وننتصر بإرادة الشعوب”، وذلك بعد وصول الوفود من مدن ونواحي مختلفة من إقليم الجزيرة إلى الملعب، والحشود التي زارت أضرحة شهداء الانتفاضة في حي قدوربك ومزار الشهيد دليل ساروخان.

بدأت المراسم بتقديم فرقة سردم النحاسية عرضاً موسيقياً، تضمن النشيد الكردي “أي رقيب”، تلاه إلقاء كلمات ألقيت باسم الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم الجزيرة، مجلس عوائل الشهداء في مدينة قامشلو، ومؤتمر ستار.

واختتمت المراسم، بمباراة ودية جمعت بين منتخب إقليم الجزيرة ومنتخب دير الزور، وانتهت بفوز المستضيف، وبمجموعة عروض رياضية متنوعة.

بعد 19 عاماً على انتفاضة الـ12 من آذار..شعوب المنطقة متمسكة بوحدتها

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى