حزب الاتحاد الديمقراطي: تزامن الهجوم مع تحركات الاحتلال كان الهدف منه خلق الفوضى وإعادة إحياء داعش

بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لهجوم مرتزقة داعش على سجن الصناعة في الحسكة, استذكر حزب الاتحاد الديمقراطي شهداء مطرقة الشعوب، كما دعا المجتمع الدولي وقوات التحالف الدولي إلى بذل الجهود لمكافحة إرهاب مرتزقة داعش، وإنشاء محكمة دولية لمقاضاة المعتقلين منهم.

121 كوكبة من الشهداء وقفت في وجه أحلام الجهات المعادية لشعوب ومكونات شمال وشرق سوريا، الذين تآمروا في الخفاء لضرب أمن واستقرار المنطقة وجرها للصراعات الطائفية والعرقية وإعادة الإرهاب إليها من خلال الهجوم على سجن الصناعة بالحسكة الذي كان يحوي مرتزقة داعش بهدف إعادة إحيائهم.

لكن بفضل دماء الشهداء الذين ارتقوا ووقوف الأهالي إلى جانب أبنائهم في القوات العسكرية، فشلت مطامع الأعداء وتنفست الحسكة الصعداء بعد إعلان قسد نجاحها في السيطرة على المرتزقة في حملة مطرقة الشعوب.

وبالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لهجوم مرتزقة داعش على سجن الصناعة في مدينة الحسكة, أصدر حزب الاتحاد الديمقراطي بياناً, أوضح فيه أن تزامن الهجوم مع تحركات لجيش الاحتلال التركي ومرتزقته السوريين باتجاه تل تمر كان الهدف منها إعادة إحياء داعش وخلق فوضى في مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، وبالتالي تشكيل بقعة جغرافية كنواة لإعادة انطلاق إرهاب داعش في المنطقة.

حزب الاتحاد الديمقراطي: المقاومة البطولية للقوات العسكرية مع الشعب أفشلت تلك المؤامرة

وأكد البيان أنه بمقاومة أسطورية وممنهجة سيطرت قوات سوريا الديمقراطية على الأحداث وأفشلت تلك المؤامرة التي تغطيها دول إقليمية من مصلحتها إدامة الكارثة السورية وإعادة بعث داعش في مناطق الإدارة الذاتية لتنفيذ أجنداتها.

حزب الاتحاد الديمقراطي يستذكر شهداء مطرقة الشعوب

واستذكر حزب الاتحاد الديمقراطي في بيانه شهداء مطرقة الشعوب من قوات سوريا الديمقراطية وقوات الأسايش الذي قدموا أرواحهم في سبيل الحفاظ على المنطقة من شر إرهاب داعش وداعميه, كما وجه التحية لمقاومة الشعب بمختلف مكوناته الذي أثبت بأنه الداعم والحاضن لقواته البطلة قوات قسد.

حزب الاتحاد الديمقراطي: أي مس بأمن المنطقة من شأنه أن يشكل خطراً على المنطقة والعالم بأسره

ودعا الحزب في ختام البيان, المجتمع الدولي وقوات التحالف الدولي لمكافحة إرهاب داعش إلى بذل الجهود لمكافحة هذه الآفة وإنشاء محكمة دولية لمقاضاة هؤلاء الإرهابيين وحماية السجون التي تضمهم، وإيقاف تدخلات وتهديدات دولة الاحتلال التركي على مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا, كون أي مس بأمن المنطقة من شأنه أن يشكل خطراً على المنطقة والعالم بأسره.”

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى