ندد أهالي شمال وشرق سوريا بالعزلة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان وصمت القوى الدولية حيال ما يُرتكب بحقه من جرائم وانتهاكات، مطالبين برفع العزلة وتحقيق حريته الجسدية.
يتعرض القائد عبد الله أوجلان لعزلة مشددة في جزيرة إمرالي، حيث لم ترد معلومات عنه منذ أكثر من عامين، ولا تستطيع عائلته ومحاميه من اللقاء به, دون أي إدانة أو محاسبة دولية.
وفي السياق، نددت عوائل الشهداء في عفرين، بالعزلة المشددة المفروضة على القائد. إذ أشارت سوَيَل شيخ أحمد, أن القائد عبد الله أوجلان معتقل منذ 24 عاماً، مطالبةً بتحقيق حريته الجسدية.
بدوره وصف عدنان شيخ محمد، العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان بأنّها عزلة مفروضة على البشرية جمعاء, لان أفكار القائد وفلسفته الداعية لأخوة الشعوب قد انتشرت في جميع أنحاء العالم.
فيما أدان المواطن عدنان رشو الصمت الدولي حيال العزلة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان، وأشار أن دولة الاحتلال التركي تسعى إلى إبعاد القائد عبد الله أوجلان عن الشعب الذي ما زال صامداً حتى الآن بوجه هجماتها بفضل أفكار وفلسفة القائد.
أطفال روج آفا يكتبون رسائل للقائد عبدالله أوجلان
وفي إطار حملة “اكتب للقائد عبدالله أوجلان”، التي أطلقت في الخامس عشر من شباط العام الجاري، كتب أربعة آلاف طفل في شمال وشرق سوريا، رسائل للقائد عبدالله أوجلان.
وجمعت رسائل الأطفال من قِبل لجنة حقوق الطفل وإدارة مدارس شمال وشرق سوريا، وسوف تُطبع على شكل كتاب في غضون فترة قصيرة.
وعبر الأطفال عن مشاعرهم اتجاه القائد عبد الله أوجلان وعبروا عن مطالبهم بتحقيق حريته الجسدية.
تنظيم فعالية في ستوكهولم من أجل حرية القائد عبد الله أوجلان
وفي الصدد ذاته أدان الكردستانيون المقيمون في ستوكهولم السويدية العزلة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان، في فعالية أقيمت أمام مبنى البرلمان.
وناشد المشاركون في الفعالية بمنح القائد عبدالله أوجلان حقوقه لأنه صاحب رؤية وتأثير كبير وعالمي في حل قضية الشعب الكردي والشرق الأوسط, منتقدين صمت منظمات حقوق الانسان عن انتهاكات الدولة الفاشية التركية بحق القائد عبدالله أوجلان.
وخلال الفعالية رفع المشاركون أعلام حزب العمال الكردستاني وصور القائد عبدالله أوجلان، ورددوا شعارات “لا حياة من دون القائد” و “الحرية لأوجلان” و “طابع الإرهاب لأردوغان”.
