أهالي قامشلو: الديمقراطي الكردستاني يتعاون مع الاحتلال التركي لإنهاء حركة حرية كردستان

أدان أهالي مدينة قامشلو تواطؤ حزب الديمقراطي الكردستاني مع دولة الاحتلال التركي، واعتبروه خارجاً عن ثقافة وقيم شعوب كردستان.

يستمر حزب الديمقراطي الكردستاني بحشد قواته منذ الرابع عشر أيلول، في ناحية سيدكان بمنطقة برادوست في جنوب كردستان، تحضيراً لشنّ هجوم بزيّ حرس الحدود العراقي على قوات الكريلا في المنطقة.

وفي السياق, استنكر أهالي مقاطعة قامشلو تواطؤ ذلك الحزب مع دولة الاحتلال التركي.

المواطن صالح عمر من أهالي مدينة قامشلو, أكد أنه منذ عشرات السنين والحزب الديمقراطي الكردستاني يتعاون مع الاحتلال التركي لإنهاء حركة حرية كردستان,

داعياً اياه لترك المصالح العائلية والكفّ عن الخيانة.

مضيفاً أن هناك مخططات واتفاقات بين حزب الديمقراطي الكردستاني والاحتلال التركي لضرب الكريلا في جبال كردستان.

وطالب عمر الحزب الديمقراطي الكردستاني بالاعتذار لعوائل الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل حرية الشعب, مؤكداً على مواصلة النضال والسير على نهج الشهداء وعلى فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان حتى الرمق الأخير.

بدورها أستنكرت المواطنة نورا كيلو من أهالي ناحية عامودا، تواطؤ الحزب الديمقراطي الكردستاني وعمالته مع الاحتلال التركي في جبال كردستان.

وأوضحت أن دولة الاحتلال التركي عدوة الشعب الكردي وتسعى لإنهاء وجودها على الأرض، لذلك على الديمقراطي الكردستاني عدم التواطؤ مع العدو وفتح الطريق له لاحتلال أراضي كردستان.

من جانبها بينت الشابة روج محمد من مدينة قامشلو أن انتهاج حزب الديمقراطي الكردستاني للخيانة هو خروج عن عادات وقيم الشعب الكردي.

مؤكدة أن الكريلا هي البقاء والأمل والحرية للشعب، وعاهدت بمساندة الكريلا والبقاء على خطا الشهداء وفكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان حتى تحقيق النصر.

ونتيجة لتلك الخيانة وتعرّض مبنى المؤتمر الوطني الكردستاني في مدينة هولير بجنوب كردستان، لهجوم مسلح أسفر عن استشهاد المواطن دنيز جودت بولبون في الثامن عشر أيلول، وفي الوقت نفسه، تعرّض مطار السليمانية لقصف بطائرة مسيّرة، أدى إلى استشهاد ثلاثة عناصر من جهاز مكافحة الإرهاب التابع للاتحاد الوطني الكردستاني وجرح ثلاث آخرين.

تظاهرة في حلب تنديداً باستمرار هجمات الاحتلال وخيانة الديمقراطي الكردستاني

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى