أهالي الحسكة ينددون بعمالة الحزب الديمقراطي للاحتلال التركي

أدان أهالي مدينة الحسكة نهج الخيانة الذي يتبعه الحزب الديمقراطي الكردستاني بحق الكرد بينما نظم مؤتمر المجتمع الديمقراطي مسيرة في سلوبي ضد هجمات الحزب الديمقراطي على قوات الكريلا ،فيما اتخذت عشائر ديالى قراراً بمنع هذا الحزب من العودة إلى المنطقة وفتح قواعده فيها.

يواصل الحزب الديمقراطي الكردستاني تواطؤه مع الاحتلال التركي، وشحن مسلحوه مؤخراً هجمات على قوات الدفاع الشعبي في جبال كردستان.

أصدر أهالي مدينة الحسكة، وأعضاء مؤسسات المجتمع المدني، بياناً في حديقة الرابع من نيسان، في المدينة، للتعبير عن موقفهم الرافض لنهج الخيانة هذا .

البيان أكد أنه استمراراً لنهج الخيانة والتحالف مع أعداء الشعب الكردي، بدأ الحزب الديمقراطي بحشد قواته لمهاجمة قوات الكريلا في مناطق الدفاع المشروع, وذلك بتنسيق علني وسافر مع الاحتلال التركي المعتدي.

وأشار البيان إلى إن توجه الحزب الديمقراطي بهذا الشكل العلني للتحالف مع المحتل الترك، ما هو إلا دليل خيانته للكرد.

وأوضح أن مهاجمة مسلحي هذا الحزب لقوات الكريلا، ما هو إلا إعلان حرب لخدمة أجندات الدولة التركية المحتلة.

وعبر البيان, عن رفضه لهجمات مسلحي الحزب الديمقراطي، ودعا الكرد لمعرفة مستوى العمالة الذي وصل إليه هذا الحزب.

مسيرة في سلوبي منددة بهجمات الحزب الديمقراطي على الكريلا

إلى ذلك, نظم مؤتمر المجتمع الديمقراطي وحزب الاقاليم الديمقراطي, مسيرة في بلدة تلقبين التابعة لناحية سلوبي في شرناخ بهدف لفت الانتباه إلى هجمات الحزب الديمقراطي الكردستاني على الكريلا. وردد المشاركون شعار “الموت للخيانة”.

وتعرض المشاركون في المسيرة لهجوم جنود وشرطة الاحتلال التركي ما أدى لإصابة عدد من المشاركين.

وفي ختام المسيرة أدلى المشاركون ببيان، أكد أن هجمات الحزب الديمقراطي عل الكريلا تعبر عن حقيقة هذا الحزب وخيانته للقضية الكردية.

ولفت أن تعاون هذا الحزب مع الاحتلال التركي هو من أجل خدمة مصالح عائلة البارزاني وشركائهم في الحكم بجنوب كردستان، وليس من أجل مصالح الشعب الكردي.

عشائر ديالى تمنع الحزب الديمقراطي من العودة إلى المنطقة وفتح قواعده

وفي الصدد ذاته, اتخذت عشائر ديالى قراراً بعدم السماح للحزب الديمقراطي بالعودة إلى المنطقة، كما قررت بعدم السماح لهذا الحزب بفتح قواعده في مناطق جلولا وسادية وقاريتي.

وأوضح عضو حركة أهل ديالى، أحمد التميمي، لوسائل الإعلام العراقية, أن قرار العشائر اتخذ بشكل عام وبأغلبية أصوات ممثلي العشائر الذين عانوا كثيراً على يد الحزب الديمقراطي ومسلحيه الذين دمروا قرى هذه المناطق عام ألفين وأربعة عشر.

والجدير بالذكر أن جميع الأحزاب الكردية، وخاصة الحزب الديمقراطي الكردستاني، غادرت قواعدها بعد دخول القوات العراقية إلى المنطقة عام ألفين وأربعة عشر.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى