الاحتلال التركي ومرتزقته يستنفرون خشية تجدد التظاهرات في سري كانيه المحتلة

تشهد منطقة سري كانيه المحتلة توتراً واستنفاراً أمنياً كثيفاً لجيش الاحتلال التركي ومرتزقته وانتشاراً للحواجز، وإغلاق شبه تام للمحال التجارية والأسواق ​​​​​​​خشية تجدد مظاهرات كالتي خرجت أمس الجمعة ضدها.

منذ احتلال دولة التركية ومرتزقتها لمدينة سري كانيه، عام 2019، تشهد المدينة كسائر المناطق المحتلة فلتاناً أمنياً كبيراً وجرائم تصاعدت في الفترة الأخيرة بشكل كبير، بالإضافة إلى الاقتتال بين المرتزقة أنفسهم، بكافة أنواع الأسلحة، على خلفية خلافات تتعلق بتقاسم المسروقات.

وتعبيرا عن رفض الأوضاع المأساوية في المناطق المحتلة والتي حيثما يحل الاحتلال التركي يحل الدمار والسلب والقتل والخطف,خرجت امس الجمعة ، تظاهرة قوبلت من جهة الاحتلال التركي ومرتزقته بالاعتداء على المتظاهرين، وإغلاق الطرق الرئيسة والأسواق والمحال التجارية وفرض حظر للتجوال.

وفيما تبدو أنها محاولات من المحتل التركي ومرتزقته لقمع اي تظاهرات قد تخرج أكدت مصادر لوكالة هاوار أن المنطقة تشهد اليوم، توتراً أمنياً واستنفاراً كبيراً للمرتزقة ولجيش الاحتلال التركي، وانتشاراً مكثفاً للحواجز، وإغلاقاً شبه تام للمحال التجارية والأسواق .

وكان المتظاهرون قد خرجوا في بلدة تل حلف، على خلفية سوء الأوضاع المعيشية وتزايد انتهاكات وجرائم جيش الاحتلال ومرتزقته ، والفلتان الأمني السائد منذ احتلالها.

ويسعى زعيم الفاشية التركية أردوغان لتوسيع رقعة احتلاله للأراضي السورية بحجة إنشاء ما يسميها بالمنطقة الآمنة والتي ليست سوى مرتعا وملجأ آمنا للمجموعات المرتزقة من داعش والنصرة وغيرهم من الجماعات المتطرفة التي لملمهم المحتل لشن هجمات على المنطقة وارتكاب المزيد من الجرائم بحق السوريين .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى